اختتم المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات الفضاء والطيران 2012م اليوم جلساته العلمية الذي تستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالرياض، بالجلسة الثالثة التي رأسها كل من سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث ونائب رئيس وكالة الفضاء الروسية الكساندر الكساندروف، وجاءت بعنوان "العمليات الفضائية والعلوم"وشارك بها عدد من رواد الفضاء من مختلف دول العالم. وتناولت الجلسة الختامية التي حضرها عدد من رواد ورائدات الفضاء من مختلف دول العالم، المسائل المتعلقة برحلات الفضاء وعملياتها التي تركزت على التطورات العلمية ذات الصلة بصناعة الفضاء ومستقبلها. وأكد المشاركون في جلسة النقاش بعض التوصيات التي أكدت على أهمية العمل الجماعي والتعاون المشترك في البرامج الفضائية واستقطاب الكفاءات الشابة من جميع دول العالم لتتضافر الجهود الدولية لتحقيق تقدم دائم، لافتين النظر إلى ضرورة الاستغناء عن فكرة جلب المواد من الأرض إلى الفضاء, والتركيز على إمكانية استخدام المواد الموجودة أصلاً في الفضاء. وشددوا على أهمية الرجوع إلى الخبرات السابقة في مجال الفضاء والمتراكمة خلال الخمسين عاماً الماضية، والاستفادة من الخطوة الكبيرة التي تحققت من خلال رحلة هبوط مركبة " كيريوستي" على سطح كوكب المريخ وأن ذلك النجاح ليس كافياً وينبغي تخطي ذلك والبحث للأمام عن وجود فرص للحياة في الكواكب الأخرى. واستهل الكساندر الكساندروف بورقة عمل تحدث فيها عن مستقبل صناعة الفضاء الروسية والخطط التي وضعتها روسيا في مستقبل برنامجها الفضائي وتعاونها مع الدول الأخرى، كما تحدث عن خطط الدول الأخرى لإقامة قواعد لها فوق سطح القمر. وتحدث الخبير الروسي بإيحاز عن البرنامج الروسي المستقبلي وعن دراسة النظام الشمسي والتحديات التي تواجههم في برامجهم الفضائية نحو كوكب المشتري و الكواكب البعيدة وأهمية التعاون في إرسال المركبات والأقمار الصناعية بالشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية"ناسا" والتي تقوم بتصميم تلك المركبات. // يتبع //