عبر الفائزون بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن سعادتهم بالفوز بهذه الجائزة العظيمة التي تعد من أكبر جوائز الترجمة على المستوى الدولي . وأشاد الفائزون بالجائزة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لهذه الجائزة العالمية الرفيعة التي تمثل حافزاً كبيراً لتنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية, وتعزيز سبل التواصل المعرفي في جميع المجالات العلمية والإنسانية . وأعرب مدير مشروع "كلمة" للترجمة بهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور علي بن تميم في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته الغامرة بفوز المشروع بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الخامسة في الفرع الخاص بجهود المؤسسات والهيئات، مشيراً إلى أن ذلك خير تكريم وشهادة بتميز المشروع ونجاحه في تحقيق أهدافه . كما نجحت الجائزة بجدارة في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها, وتشجيع المؤسسات العلمية والأكاديمية والمترجمين في جميع أنحاء العالم على التنافس وتقديم أفضل الأعمال، وهو ما كان له أطيب الأثر في إثراء المكتبة العربية بأعمال قيمة. من جانبهما عبر الفائزان بالجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية الدكتور محمد الحراحشة والدكتور وليد خليفة عن سعادتهما بالفوز بالجائزة عن كتابهما " الحصول على الفلزات من الخامات ". وقال الدكتور محمد الحراحشة: "لقد كان يوماً مباركاً عندما تلقيت نبأ الفوز بالجائزة التي استطاعت بحق أن تكون حافزاً للأكاديميين لترجمة الكتب التي تحتاجها المكتبة العربية, والطلاب, والباحثون الناطقون باللغة العربية. بدوره قال وليد خليفة: "إنه عندما تلقيت نبأ الفوز بالجائزة ، طاف بمخيلتي سريعاً عصور ازدهار الترجمة في العالم العربي وتجربة بيت الحكمة في عصر المأمون ، كما شعرت أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - برعايته الكريمة لهذه الجائزة يقود بلاده وأمته على طريق النهضة، سائلاً الله أن يجزيه خير الجزاء, وكل الشكر لمكتبة الملك عبدالعزيز لقيامها على هذا المشروع بهذا المستوى الراقي". وفي تصريح مماثل أكد الدكتور السيد الألفي والدكتور رضوان السعيد الفائزان بالجائزة عن ترجمتهما لكتاب " شبكة الحاسب والانترنت " سعادتهما بنيل شرف الفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، حيث قال الدكتور الألفي : "إن الجائزة مصدر فخر واعتزاز لكل من يفوز بها بعد أن أصبحت حلماً لكل المترجمين في العالم ووسيلة فاعلة للتواصل بين الحضارة العربية والحضارات الأخرى". وأضاف "إن الفوز بالجائزة وما تمثله من تقدير لجهود المترجمين المتميزين، يعزز من التنافس بين كل المؤسسات المعنية بالترجمة، وهو ما نلمسه من خلال الحراك المتزايد في مجال الترجمة منذ انطلاق هذه الجائزة المباركة" . // يتبع //