أعلنت أمس أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، وهم كالتالي، أولاً: منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: ل«مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة». ثانياً: حجب الجائزة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى» لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة للمعايير العلمية للجائزة. ثالثاً: منح الجائزة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كل من: الدكتور محمد سلامة الحراحشة والدكتور وليد محمد خليفة عن ترجمتهما كتاب «الحصول على الفلزات من الخامات مقدمة إلى استخلاص الفلزات» من اللغة الإنكليزية لمؤلفه فتحي حبشي. وكذلك الدكتور محمد الألفي والدكتور رضوان السعيد عبدالعال عن ترجمتهما كتاب «شبكات الحاسب والإنترنت» من اللغة الإنكليزية؛ لمؤلفيه: جيمس كيروز وكيث روس. رابعاً: منح الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفةً) بين كل من: الدكتور محيي الدين علي حميدي: عن ترجمته كتاب «اللسانيات السريرية» من اللغة الإنكليزية لمؤلفه لويس كمينكز، والدكتور فاضل جتكر عن ترجمته كتاب «آلام العقل الغربي» من اللغة الإنكليزية لمؤلفه ريتشارد تارناس. خامساً: منح الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى» (مناصفةً) بين كل من الدكتور نعمة الله إبراهيم والدكتور عبدالحكيم عارفوف والدكتور أكمل جانوف والدكتور عبدالحميد زيريوف والدكتور جهانكير نعمتوف والدكتور عبدالواحد عليوف: عن ترجمتهم كتاب «السيرة النبوية لابن هشام» إلى اللغة الأوزبكية، وكذلك الدكتور نبيل الرضوان عن ترجمته كتاب «الظل أساطيره وامتداداته المعرفية والإبداعية» إلى اللغة الفرنسية لمؤلفته فاطمة الوهيبي. سادساً: انطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة بوصفها أداةً فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي، ورافداً من روافد التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة وتقديراً للبارزين من المترجمين؛ فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم عددٍ من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً لها وتعزيزاً لنقل الفكر والثقافة ودعماً للحوار بين الحضارات، وهم: الدكتورة منى بيكر والدكتورة دولينينا أنا أركاديفينا ومترجمو كتاب «القاموس الموسوعي للتداولية». وأعلن أمر خادم الحرمين الشريفين بزيادة قيمة هذه الجائزة من 500 ألف ريال إلى 750 ألف ريال، في كل فرع من فروع الجائزة ورفع الجائزة التقديرية للمكرّمين من الأفراد من 250 إلى 500 ألف ريال.