استقالت خاتونا كالماخيليدزه وزيرة الإصلاحات والشؤون القانونية في جورجيا وأقيل عدد آخر، بعد بث قنوات معارضة لفيديو يظهر رجال شرطة وهم يعذبون ويغتصبون معتقلين، الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين نظموا على الفور سلسلة من الاحتجاجات. وعرضت قناة "مايسترو" و"القناة التاسعة" التلفزيونيتان الجورجيتان مساء يوم أمس الخميس,صورا لعمليات التعذيب والاغتصاب للمعتقلين، التقطت على ما يبدو بواسطة كاميرا صغيرة داخل سجن في العاصمة تبليسي,ويظهر الفيديو 20 رجل شرطة أو موظفا بالسجن وهم يضربون رجلا والبعض منهم كانوا يستخدمون الهراوات. وعقب بث شريط الفيديو، خرج مئات المحتجين على تعذيب المعتقلين إلى الشوارع واحتشدوا في وسط العاصمة تبليسي مما تسبب في إعاقة حركة السيارات. وقالت الوزيرة بأنها أستقالت بسبب شريط الفيديو, وأقيل مرؤوسها المباشر ديفيد شاكوا قبل ذلك بوقت قصير وفقا لما ذكرته كالماخيليدزه في تصريحات نشرها موقع "كافكازكي أوزيل" الإخباري الإلكتروني. // انتهى //