أثار بث شريط فيديو يظهر جنودا أمريكيين من المارينز وهم يتبولون على جثث ثلاث مقاتلين من حركة طالبان غضبا عارما في العالمين العربي والإسلامي والدولي على هذا التصرف الذي فتحت فيه قيادة المارينز تحقيقا حسب ما أعلنت عقب بث الفيديو. وقال مراقبون انه من المرجح أن يكون توقيت بث هذا الشريط مقصودا لأسباب لها علاقة بالانتخابات الأمريكية من جهة أو بما أشيع عن مفاوضات تجري بين أمريكا وحركة طالبان حول الانسحاب من أفغانستان وهو ما انفكت الحركة تنفيه عبر بيانات وتصريحات متلاحقة. الفيديو الذي انتشر أظهر بوضوح عددا من الجنود وهم يقومون بهذا الفعل بينما كان ثلاثة مقاتلين من طالبان قتلى أسفل أرجل الجنود هو ما يذكر بمعتقل أبو غريب العراقي الذي مورس فيه التعذيب بصورة بشعة أثارت استياء العالم.