أفتتح وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي ميحد السويدي أمس اجتماعات الدورة العادية الرابعة والسبعين للمجلس بفندق الريتز كارلتون بالرياض . وأكد السويدي في كلمته في مستهل الاجتماع أن جهود المكتب علامة مضيئة في ميدان التعاون الخليجي في مجال التربية والتعليم منوهاً بجهود قادة دول المجلس في دعم العملية التربوية والتعليمية وما يحيطون به مسيرة التربية من اهتمام لتظل التربية حافزاً على مواجهة متطلبات الحاضر وتحدياته في مختلف المجالات . ورحب بانضمام وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بسلطنة عمان الدكتور حمود بن خلفان الحارثي إلى المجلس التنفيذي ، شاكراً عضو المجلس التنفيذي السابقة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية ، ووكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية سعود بن سالم البلوشي على ما قدماه من جهود موفقة خلال عضويتهما في المجلس . من جهته رفع معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسموِّ ولي عهدِه الأمين - حفظهما الله - على ما يوليانه من اهتمامٍ بمسيرةِ العملِ التربوي الخليجي المشترك، إلى جانب قيادات دول الخليج لرفعِ من مستوى العطاء وتحسينِ الأداء . وهنأ الطلاب والطالبات في الدول الأعضاء بالمكتب ببدءِ العام الدراسي ، حاثاً أياهم على العمل والنشاط ، مؤكداً أن مكتبَ التربية العربي لدول الخليج يسعى جاهدًا للإسهامِ مع الجميع في الحَراك التربوي للوصول لمرحلةٍ جديدةٍ في مسيرةِ العملِ للمكتب ، لافتاً الآنتباه إلى أن المكتب سيبدأ مرحلة جديدة عقب الاجتماعُ التحضيريُّ للمؤتمرِ العام القادم الذي سيعقد في مملكة البحرين نهاية أكتوبر القادم . // يتبع //