أعلنت 14 دولة ومؤسسة تمويلية دولية خلال مؤتمر المانحين (المجموعة الاستشارية لدعم اليمن) الذي بدأ أعماله بالرياض اليوم ، عن دعم الجمهورية اليمنية بمبلغ 5ر369ر6 مليار دولار، تتقدمهم المملكة العربية السعودية بمبلغ 3.250 مليار دولار، وذلك لمساعدة اليمن في تخطي الأزمة السياسية والاقتصاديّة التي يعيشها، وتلبية احتياجاته التنموية لتحقيق الاستقرار على أراضيه. وقدم الاتحاد الأوروبي مبلغ 1ر214 مليون دولار، وفرنسا 2ر6 مليون دولار، وألمانيا 7ر157 مليون دولار، وسويسرا 1ر8 مليون دولار، وبريطانيا 3ر311 مليون دولار، والولايات المتحدةالأمريكية 1ر846 مليون دولار، بينما قدمت المنظمات الدولية ممثلة في الصندوق العربي مبلغ 510 مليون دولار، وصندوق النقد العربي 380 مليون دولار، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" 41 مليون دولار، والبنك الإسلامي للتنمية 100 مليون دولار، وصندوق أوبك للتنمية " أوفيد" 45 مليون دولار، والبنك الدولي 400 مليون دولار. وأوضح معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، أن الدول التي لم تعلن عن تقديم منحها لليمن خلال اجتماع الرياض، لديها إجراءات خاصة بخصوص الإعلان عن الدعم حيث من المتوقع أن تؤجل ذلك إلى الاجتماع القادم في نيويورك. وأكد معاليه في مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام أعمال اليوم الأول من مؤتمر المانحين (المجموعة الاستشارية لدعم اليمن) أن المملكة دعمت اليمن لسنوات عديدة، ولازال هذا الدعم مستمراً. وبين معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد السعدي من جانبه أن حكومة الوفاق الوطني تسعى لتذليل الإشكاليات التي تعيق وصول المعونات لليمن، إلى جانب سعيها لتوفير بيئة آمنه وجاذبة لتلافي طول المدة وعدم الاستقرار باليمن. وأبان معاليه أن وثيقة "الشراكة المتبادلة والمسؤوليات المشتركة " ستكون بمشيئة الله من مسؤولية الطرفين " اليمن والدول المانحة". في حين أفادت نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انجرو اندريسون، أنه سيكون هناك أكثر من مناقصة لإعادة إعمار اليمن، مؤكدة أن الموارد المالية والشركات العاملة في اليمن يجب أن تكون محلية. ولفتت الانتباه إلى أن الجميع حريصون في هذا الاجتماع على دعم الحكومة اليمنية لمحاربة الفساد، وتحقيق المستقبل الأفضل للشعب اليمني.