أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي بنتائج قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - واختتمت الليلة الماضية بمكة المكرمة . وأكد الجريسي أن الحضور الفاعل والكبير من قادة العالم الإسلامي يؤكد المكانة التي يتبوأها خادم الحرمين الشريفين لدى إخوانه زعماء العالم الإسلام ودليل على مكانة المملكة وأنها القلب النابض بهموم العالم الإسلامي ، مشيرا إلى أن الاستجابة الواسعة لدعوة خادم الحرمين الشريفين تؤكد على أنه - أيده الله - بحكمته وحنكته استطاع أن يختار الوقت والمكان الصحيح لعقد القمة الاستثنائية التي تأتي في ظل معاناة كثير من شعوب العالم الإسلامي . ونوه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض للوصول إلى كلمة سواء ولم شمل الأمة الإسلامية و محاربة الفتن بين المذاهب ومكافحة الإرهاب والغلو ، مبينا أن المبادرة تأتي ضمن مبادرات متعددة في أكثر من اتجاه في سبيل خدمة الأمة الإسلامية بما يؤكد إن هموم الأمة دائما حاضرة في ذهن خادم الحرمين الشريفين وأنها شغله الشاغل وأن إنشاء مركز حوار المذاهب الإسلامية دليل على حرصه - حفظه الله - على إشاعة روح الحوار الأخوي البناء بين علماء الأمة الواحدة . وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين دأبت على لم شمل الأمة الإسلامية ومعالجة قضاياها وجاء بيان القمة شاملا لكثير من قضاياها وهموم شعوبها . وقال : إن اجتماع الأمة الإسلامية ووحدة كلمتها هو سر قوتها وهو ما يستوجب على الأمة الإسلامية الأخذ بكل أسباب الوحدة والتضامن والتعاضد بين أبنائها والعمل على تذليل كل ما يعترض تحقيق هذه الأهداف وبناء قدراتها من خلال برامج علمية في المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية حتى يستطيع أبناء الأمة الإسلامية الترابط مع بعضهم ببعض عقائديا ووجدانيا ومصيريا في الحاضر والمستقبل ونبذ كل أسباب الفرقة والشقاق السياسي والفتنة والتشرذم الطائفي بين أبناء الأمة الواحدة،والالتزام بالمصداقية في العمل الإسلامي المشترك والدور المحوري لمنظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن الإسلامي وفقا لميثاق المنظمة وبرنامجها العشري . //انتهى//