اختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة زيارته لمحافظة العيص ، دشن خلالها عددا من المشروعات التنموية والتقى الأهالي. وكان في وداع سموه لدى مغادرته محافظ ينبع إبراهيم السلطان ومحافظ العيص المكلف على البريكيت ومدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود الأحمدي ومدير شرطة ينبع اللواء عبدالله الثبيتي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. ورفع سمو أمير المنطقة أسمى الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة رفع العيص من مركز إلى محافظة . وقال سموه في تصريح للصحفيين في ختام الزيارة إن هذه نقطة تحول تضاعف الأعباء وتحتاج إلى عمل دؤوب لرفع مستوى الخدمات لتتماشى مع هذا القرار السامي. وأوضح أن العيص مقبلة على خطوات كبيرة بالنسبة للخدمات الصحية والمياه والكهرباء وأن هناك بعض الإشكالات التي كانت تعاني منها العيص ، وأن العمل جار لمعالجتها والانتهاء منها في القريب العاجل . وأضاف أن العيص منطقة واعده لها مكانتها التاريخية ومكانتها التنموية أيضاً. وقال " قبل أن نأتي للعيص قمنا بجولة جوية مع فريق من جامعة طيبة على بعض مواقع البراكين والحرات على أساس أنها ستُخصص لتكون بإذن الله متنزها وطنيا فعالا ، لأن لها مكانة جيولوجية فريدة في العالم ،وسنقوم أيضاً بعمل فيلم وثائقي ووضع الدراسات الأساسية لتحويله إلى متنزه. ولفت سموه الانتباه إلى أن هناك مواقع واعدة ستكون بمشيئة الله وجهات سياحية ، مفيدا أن أهالي المحافظة سيحظون بمزيد من الخدمات. وأشار سمو أمير منطقة المدينةالمنورة في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين إلى أن هناك دراسات بشأن المباني السكنية بالمناطق التي ربما تتعرض لهزات أرضية بحيث تكون بمواصفات خاصة . // انتهى //