طمأن الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس المواطنين والمقيمين في محافظة ينبع ومراكزها بعد الهزات الأرضية التي تعرض لها مركز العيص والقرى المجاورة بأن ولاة الأمر وجهوا باتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية التي شاركت فيها مختلف الإدارات الحكومية ذات العلاقة وتهيئة مواقع محددة وتجهيزها بكامل الاستعدادات لإيواء المتضررين من الهزات الأرضية وتأمين كل ما يلزم لهم من إسكان ومعيشة وخدمات طبية. وقال خلال زيارته أمس لمركز العيص الذي أُخلي من السكان من جراء الهزات الأرضية المتتالية إن الدولة حريصة على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين بتجهيز مقار إيواء أو شقق سكنية لإيواء المتضررين. وأوضح خلال لقائه بالأهالي وأعضاء المجلس البلدي بمركز العيص بحضور إبراهيم السلطان محافظ ينبع وعلي البريكيت رئيس مركز العيص أنه لم تقع إصابات أو هدم للمنازل، وأن جميع القطاعات المعنية متواجدة ومستعدة لأي طارئ لا قدر الله. ووقف عن كثب على مركز العيص واطمأن على إخلائه من السكان ومتابعته لمراكز الإيواء وإسكان المواطنين من خلال فعاليات اللجنة التي تم تشكيلها وتعمل على مدار الساعة لخدمة المواطنين الذين أخلوا مساكنهم. وحث أعضاء اللجنة والعاملين بمختلف القطاعات بمواصلة العمل لخدمة الأهالي وكسب الأجر والمثوبة.