تضرب الجزر البريطانية منذ عدة أيام عواصف رعدية ماطرة مصحوبة برياح شديدة السرعة كانت أشدها في إقليمي اسكتلندا وويلز وبعض أجزاء من إقليمانجلترا فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في عدد من المناطق ارتفعت فيها معدلات نسبة الرطوبة في الجو وغمرت الشوارع وعددا من أساسات المنازل. وقالت خدمات الإسعاف والإنقاذ اليوم إن طواقمها بما فيها المطافئ هرعت منذ يوم أمس إلى المناطق المنكوبة بالفيضانات خاصة المناطق الجنوبية من ويلز وأجلت نحو 150 شخصا عن منازلهم المغمورة بالمياه إلى أماكن أكثر أمنا مبينةً أن خدمات الطوارئ البريطانية تلقت اشارات استغاثة من العديد من سكان القرى التي أصابتها الفيضانات يشكون فيها من شدة ارتفاع منسوب المياه حول منازلهم جراء الأمطار الغزيرة التي استمر هطولها منذ عدة أسابيع. وأوضحت أن بعض هذه المناطق ارتفع منسوب المياه فيها إلى أكثر من متر فيما غمرت مياه الفيضانات العديد من السيارات الصغيرة الحجم في بعض المناطق مشيرة إلى أن كثيرين التزموا بيوتهم أو سياراتهم خشية أن تجرفهم المياه فيما قلعت الرياح الشديدة العديد من الأشجار الأمر الذي أجبر صيادي الأسماك في مناطق إقليم اسكتلندا وشمال انجلترا عدم الخروج إلى عباب البحر بسبب ارتفاع الأمواج إلى عدة أمتار. وكانت وكالة البيئة البريطانية قد حذرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري من أن بريطانيا ستشهد في الأيام المقبلة موجة جديدة من الفيضانات بسبب غزارة تساقط الأمطار وعدم قدرة الأرض على استيعاب المياه الساقطة جراء تشبعها من الأمطار الغزيرة التي ضربت بريطانيا في الشهور القليلة الماضية. // انتهى //