ابتهج 1000 شاب وفتاة من أبناء المدينةالمنورة الليلة الماضية بدخولهم عش الزوجية في حفل كبير ومميز أقيم بمدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية ، ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة // أسرتي // الجهة المنظمة لهذه التظاهرة الاجتماعية . وقد عبرت الفتيات والأمهات المشاركات في حفل الزواج الجماعي لهذا العام بفرحتهن بهذه المناسبة الاجتماعية الرائعة التي أكدن أنها تسهم في مساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم ، حيث يعد غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة من أبرز المعوقات التي تقف أمام الشباب الراغبين في الزواج في المجتمع . وامتدحن فكرة الزواج الجماعي التي وجدت في الأعوام الماضية قبولاً ونجاحاً كبيرا، لأنها تمثل حلاً واقعيا لمشكلة ارتفاع نفقات الزواج وما يترتب عليها كظاهرة "العنوسة"، إلى جانب أن فكرته ذات مضامين أخلاقية وسلوكية، منها زرع قيم التضامن وعدم الإسراف في نفوس الشباب والفتيات فضلا عن أن المتبني لهذه الفكرة جمعية أسرتي التي يشرف عليها سمو أمير المنطقة ، ويدعمها فاعلو الخير من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات، ويشترك فيها الشباب والفتيات كمتطوعين . وتذكرت العروس "هند" فرحتها خاصة وأن ولي أمرها ومن يزوجها ويحضر فرحتها هو سمو أمير منطقة المدينة ، مضيفة أنها فخورة وسعيدة بأن الحلم تحقق بحضور سموه خاصة أنها يتيمة الأب والأم حيث بدى الحفل هذا العام بهيجا ورائعا ، موجهة شكرها لسمو أمير المنطقة على دعمه للجمعية ورعايته للزواج. وتقول والدة العروس "فاطمة" إني ترددت كثيراً في أن تكون ابنتي إحدى العرايس في الزواج الجماعي، ذلك لأننا ميسورو الحال والحمد لله، وبمقدورنا عمل حفل زواج لابنتي، فهي فرحتي الأولى وتزويجها حلم حياتي، حتى أقنعتني إحدى صديقاتي التي زوجت ابنتها العام الماضي في الزواج الجماعي وبينت لي أن الزواج الجماعي فرحة أكبر ويلم شمل كل الأحبة مشيرةً إلى أنهم سيشكلون دعماً له، وأن زواج ابنتها بهذه الطريقة سيكون خيراً لها وسيقيها الله الشر ويبارك لها ويرزقها الذرية الصالحة. وتضيف "بسمة محمد" إحدى العروسات التي انضمت للزواج الجماعي لهذا العام "إن هذا الزواج جاء رحمة لنا من الله سبحانه وتعالى من الديون، فبدونه لا يستطيع زوجي تحمل تكاليف الزواج، وأنا أشد على يد القائمين عليه وأتقدم لهم بكل الشكر والامتنان". // يتبع //