عكس حفل هذا العام للزواج الجماعي في عامه الثاني الذي نظم على ملاعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينةالمنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة جمعية أسرتي الليلة الماضية , فرحة أهالي المدينةالمنورة بتزويج أبنائهم. وثمّن الأمين العام لجمعية «أسرتي» إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالباري الثبيتي دعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز للجمعية ومشروعاتها وبرامجها على مدى سنواتها الماضية مبيناً أن رعاية سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لحفل الزواج الجماعي الثاني يعكس دعم ومساندة القيادة لمشروعات العمل الخيري بوجه عام وللجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بوجه خاص . وبين أن تكاليف الزواج الجماعي بلغت ما يقارب الخمسة ملايين ريال موضحاً أن دعم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لتزويج 1000 شاب كان هو باكورة الانطلاقة الحقيقة للوصول إلى هذا الرقم الذي نحتفل بزواجهم اليوم. وعدت الفتيات والأمهات المشاركات في حفل الزواج الجماعي لهذا العام فرحتهن بالزواج الجماعي ظاهرة رائعة وان مثل هذه الاحتفالات تساهم في مساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم حيث يعد غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة من أبرز المعوقات التي تقف أمام الشباب الراغبين في الزواج في مجتمعاتنا العربية مبينين أن الزواج الجماعي حلاً جدياً لمشكلة ارتفاع نفقات الزواج وما يترتب عليها كظاهرة "العنوسة" حيث تتضمن فكرته نواحي أخلاقية وسلوكية منها زرع قيم التضامن وعدم الإسراف في نفوس الشباب والفتيات. وقالت عائشة محمد إحدى المنضمات للزواج الجماعي لهذا العام" إن الزواج الجماعي جاء رحمة من الله سبحانه وتعالى من الديون فبدونه لا يستطيع زوجي تحمل تكاليف الزواج وأنا أشد على يد القائمين عليه وأتقدم لهم بكل الشكر والامتنان " مفيدةً كثرة مستلزمات الزواج مما يثقل كاهل الزوج خاصةً وهو من ذوي الدخل المحدود وليس له من يساعده في هذه المصاريف التي أصبحت الآن من الضروريات . // يتبع //