أوضح مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم النعيم أن الميناء يعتزم إنشاء محطة الحاويات الثانية باستثمارات تصل إلى ملياري ريال تصل طاقتها إلى 2 مليون حاوية قياسية بعد استكمال مراحل بنائها الأمر الذي سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لميناء الدمام إلى أكثر من 3 ملايين حاوية قياسية ، مشيرا إلى أنه سيتم الترتيب لوضع حجر الأساس للمحطة قريباً التي سيتم تنفيذها من قبل هيئة ميناء سنغافورة وصندوق الاستثمارات العامة. وقال لدى لقاءه برئيس لجنة النقل البحري بغرفة الشرقية عيسى الحمادي وأعضاء اللجنة بمقر الميناء : إن هناك خططا يجري العمل عليها لوضع منطقة كاملة لاستلام الحاويات خارج محطة الحاويات وتطوير منطقة ساحة الشاحنات لتشمل مجمعا للورش والصيانة واستراحة للسائقين إضافة إلى مشروعات أخرى تختص بزيادة الطاقة الكهربائية وتطوير منطقة المستودعات المساندة . وأكد المهندس النعيم أهمية التعاون المشترك للقطاعات المختلفة والجهات ذات العلاقة في سبيل خدمة النشاط الاقتصادي الحيوي في المنطقة ، مؤكدا مضي الإدارة قدما في تطوير الأداء في عمليات التشغيل بالميناء ووضع الحلول المناسبة لأي مشاكل تعيق التشغيل , وبالنسبة للمعدات فإن عقود التشغيل الحالية استثمرت المبالغ الضخمة في توفير المعدات الحديثة التي وصلت الميناء وستصل دفعة أخرى في شهر شوال القادم . وتحدث المهندس النعيم خلال اللقاء عن أسلوب العمل في الإدارة البحرية بالميناء وأعمال الإرشاد والجهود المبذولة في زيادة أعداد المرشدين من خلال التدريب والتطوير وعن الضوابط الخاصة بعمليات دخول وخروج السفن بالميناء، لافتا النظر إلى أن قانون السلامة البحرية يلزم الميناء إيقاف حركة السفن عند سوء الأحوال الجوية كما أن أنظمة المؤسسة العامة للموانئ تعتمد سرعة محدده للرياح كمعيار لإيقاف الحركة وأن العمل بحركة السفن يتوقف عند سرعة الرياح ما بين 24 إلى 27 عقدة. // انتهى //