في يوم الله لا يعيده من يوم قررت اني اجدد في حياتي واشتري لابو الشباب زوجي هديه ، احترت وش اقدم له هديه كل شي اشوفه شويه «من زود الغلا» وبعد تفكير طويل رسيت على جوال واضرب عصفورين بحجر واحد اولهم اني افكه من جواله الي صار له قرن يشتكي منه ومنها يتذكرني طول الوقت « ثقافتي اندونيسيه مكتسبه من شغالتنا. بزران هونت عليه الامر وقلت اني شايفه عجز يشرونه وماعليه من الحساد ، ومن يومها وانا احس ان بعلي ما عاد هو البعل الاول اللي جواله اول ما يدخل يركنه على جنب وان احد تحمس وارسل له رساله تطلع من الاتصالات لتسديد الفواتير او امه تبيه يوديها المستشفى لدرجه انه مرات يعلمني من المرسل قبل يقوم يفتحه ، الحين صاير الجوال من ملحقات يده اللي مافيه امل يستغني عنه. يدخل البيت وهو مدنق راسه ويضحك او معصب او متحمس او داخل جو يجلس يكمل الحماس والتعصيب والضحك حتى باب البيت ينسى يقفله وراه في البدايه قله طفه الجوال الجديد وما علينا لكن الوضع زاد صار الرجال من عقب ما كان يلعن ويسب الزحمه اشوفه ينبسط ورااايق وبس منزل راسه ويطقطق بذا «البي بي» لدرجه انه اذا مافيه زحمه وقف على جنب وجلس يكتب، ومن تآزم الوضع عنده صار الجوال يدخل معه دوره المياه . صحيح ان البي بي ساهم في قله المشاكل بيننا وساهم في انشغاله وعدم قرقته الكثيره ، لكن رفع ضغطي ابو الشباب صابه «وسواس جوالي» يعني لو ما دقت نغمه الرسايل طقه الهوجاس وقام يفك البطاريه يخاف من اي مشكله. سرق وقته وصرت اذا بغيت شي منه لازم اشتري له غلاف للبي بي هديه «رشوه» علشان يكون رايق وما يقول لا، وهذا ارهق ميزانيتي يعني لو نحسبها اني ابي منه 4 شغلات في اسبوع والجراب حق البي بي سعره 30 ريال معناته اني بخسر حوالي 120 ريال وذي ميزانيه كامله بالفلوس ذي لو وفرتها طقيت لي بي بي مثله، برضو صاير الرجال ماصل بقوه قبل البي بي كنت اذا قلت له نكته ضحكته توصل للجيران الحين ما يمدي اقول بدايه النكته الا قايل قديمه جتني على البي بي وفقدت البسمه اللي كنت ارسمها في البيت. وصار كل ما يرسل نكته اقول له قديمه يابو حمني واصكه بنكته جديده توها طازه وصرت ادهر بالتوبيكات واكتب لوعه وفراق وادهر بالصور واحط خدود وبراطم . لين جاني ذات يوم داخل علي بجوالين نوكيا وهو يغني من فات قديمه تاه يا ام حمني .