استبشرنا خيرا بتصريحات المسؤول الأول عن المياه في السعودية، بالتأكيد على أن الغربية ودعت أزمات المياه إلى غير رجعة، إلا أن وقوفي في طابور الانتظار بحثا عن قطرة مياه يجعلنا في حيرة من أمرنا، فمن نصدق؟ وإذا كانت المياه تقطع من الطائف لتحل الأزمة في مكةالمكرمة أو جدة، فهل ترى وزارة المياه أن ذلك الإجراء الحل الأنسب، أم تنسى أن من بيننا المعوزين وكبار السن والأرامل الذين لا يعرفون إلا قيمة المياه؟ فلماذا تبخل علينا الوزارة بحل جذري يجنبنا اليوم وغدا امتداد الطوابير التي عدت منها اليوم بلا وايت؟ وغدا قد لا أحصل على رقم، أما بعد غد فقد يأتي الوعد بفصل المياه في مكة أو جدة لتختصر الوزارة مسافات الطوابير في الطائف. عطشان