تصدرت محافظة الطائف المرتبة الأولى في معدل التضخم السنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول، في حين جاءت مدينة الدمام في المرتبة الثانية. ووفقا لتقرير التضخم للربع الثاني الصادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي، فإن محافظة جدة حافظت على المركز الثالث، فيما جاءت جازان في المرتبة الرابعة متقدمة مرتبة واحدة عن مستواها في الربع الأول من العام الجاري. وبلغ معدل التضخم في الطائف 7.8 في المئة خلال الربع الثاني من العام الجاري، متجاوزة مستواها في الربع الأول بنسبة 0.2 في المئة، الذي سجل حينها نسبة 7.6 في المئة. وتعد محافظة الطائف الوحيدة التي سجلت معدلا في الربع الثاني أعلى من الربع الأول، فيما جاءت معدلات بقية المدن في مستوى أدنى خلال الربع الثاني في مؤشر على تراجع معدل التضخم في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري وسط توقعات باستمرار التراجع في الربعين المقبلين. وحلت مدينة الدمام في المرتبة الثانية بمعدل بلغ 6.7 في المئة متراجعة عن مستوياتها في الربع الأول بنسبة 1.8 في المئة، التي بلغت حينها 8.5 في المئة. وبلغ معدل التضخم في محافظة جدة 6.6 في المئة، منخفضا عن الربع الأول بنسبة 0.9 في المئة الذي بلغ 7.5 في المئة. وتراجع معدل التضخم في منطقة جازان بنسبة 1.2 في المئة، مستقرا عند 5.9 في المئة مقابل 7.1 في المئة في الربع الأول. واحتلت منطقة المدينةالمنورة المرتبة السادسة بمعدل 5.1 في المئة، فيما بلغ معدل التضخم في منطقة الرياض 5 في المئة، بانخفاض مقداره 1.6 في المئة عن الربع الأول الذي وصل إلى 7.3 في المئة. وجاءت مدينة سكاكا في المرتبة الثامنة بمعدل 4.9 في المئة، مقابل 5.7 في المئة في الربع الأول بانخفاض نسبته 0.8 في المئة، أعقبتها مدينة أبها ومنطقة نجران بمعدل 3.6 في المئة. وجاءت منطقة الباحة في مؤخرة الترتيب بمعدل لا يتجاوز 2.5 في المئة، مقابل 4.9 في المئة في الربع الأول بانخفاض نسبته 2.4 في المئة، في أكبر معدل تراجع بين باقي المناطق السعودية. يشار إلى أن مدينة الدمام سجلت أعلى معدل تضخم بين المناطق السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري بمعدل وصل إلى 8.5 في المئة.