جدد نادي النصر مواقفه الداعمة لتطوير مسيرة الحركة الرياضية، التي يقف خلفها الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، مؤكدا أن كل ما تم تناوله بشأن قضية اللاعب أحمد الدوخي موجَّه إلى لجنة الاحتراف وإلى رئيسها الدكتور صالح بن ناصر، متهمة إياه بأنه أخذ على عاتقه (وبدوافع قد تكون شخصية) الوقوف في طريق النصر. ورأى النادي في بيان أصدره أمس وتلقت “شمس” نسخة منه، أن البيان الصادر عن ابن ناصر والصادر بتاريخ 24 / 8 / 1430ه الذي عقّب فيه على تصريحات رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، شابه الكثير من المغالطات وخلا من أي إشارة صريحة أو تلميح إلى أي مرجعية نظامية للائحة الاحتراف المعمول بها في السعودية. وتساءل النادي: “هل فعلا قرأ الدكتور صالح اللائحة قبل أن يصدر هذا البيان؟ أم أنه مجرد سرد للأحداث والوقائع التي تمت؟ مما يفقد هذا البيان قيمته وحقيقته. وذكّر النصر رئيس لجنة الاحتراف بأنه عندما تم وضع اللاعب محمد الخوجلي على قائمة الانتقال بتاريخ 18 / 11 / 1429ه ولم يتقدم أي من الأندية بعروض سوى ناديه النصر، وتم رفض العرض من قبل اللاعب، وحيث إن لائحة الاحتراف المحلية لا يوجد بها نص يغطي مثل هذه الحالة، تم ابتداع قرار جديد من ثلاث فقرات في الخطاب المرسل عبر الفاكس إلى وكيل أعمال اللاعب إبراهيم موسى بتاريخ 3 / 1 / 1430ه، حيث تضمن: “إما أن يستمر اللاعب في أداء التمارين والمشاركة مع ناديه في المباريات الودية والرسمية حتى تاريخ انتهاء عقده. أو يُخيَّر بين التحول في النادي إلى هاو، أو الانتقال إلى ناد آخر يطبق الاحتراف مع احتفاظ نادي النصر بحصته من مقابل الانتقال. أو اعتزال اللاعب ممارسة اللعبة عند انتهاء عقده”. أضاف البيان: “ولأن اللاعب نصراوي بقي هذا القرار ولم يتغير إلا بتاريخ 3 / 3 / 1430ه حينما تغير اسم اللاعب من محمد الخوجلي إلى عيسى المحياني، والنادي من النصر إلى الوحدة فتم تعديل الفقرة الثانية بعد الاعتراف بخطأ من السكرتارية لتصبح: (التحول في النادي إلى هاو بعد انتهاء عقد اللاعب وفقا للائحة الاحتراف). وأشار بيان النصر إلى أن بيان لجنة الاحتراف الآنف الذكر، فيه عبارة تقول: “وتوضح اللجنة أن اللاعب المحترف الذي يوضع اسمه على قائمة الانتقال ويرفض العرض الوحيد أو العرض الأعلى بعد فتح المظاريف فإنه يقرّ بتحوله إلى هاو في ناديه أو اعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم بعد انتهاء عقده الاحترافي مع ناديه الحالي”. وتساءل: “عندما رفض اللاعبان محمد الخوجلي وأحمد الدوخي العرضين المقدمين من نادييهما لماذا لم يحولهما إلى هاويين؟ كما نص بيانه الصحافي. “هل قرأ الدكتور صالح بيانه الصحافي ولم يطبقه؟ إن كان الأمر كذلك فهي مصيبة، وإن كان لم يقرأه وصادق عليه فالمصيبة أعظم”. وأكد النادي، أن خطاب ابن ناصر المرسل إلى النصر بتاريخ 20 / 8 / 1430ه، الذي أبلغه فيه بعدم إمكانية تسجيل الدوخي لم يذكر فيه أي نص لأي مادة قانونية لا في النظام الدولي ولا في لائحة الاحتراف المحلية يستند إليها قراره غير المنصف. أضاف: “وحيث ذكر ابن ناصر في التوضيح، أن اللجنة أعلنت في نفس اليوم التعاقد بين اللاعب والنادي البلجيكي، وأن اللجنة قد قامت بإرسال بطاقته الدولية، فيا للعجب كيف ترسل اللجنة البطاقة الدولية وتعلن أن اللاعب أصبح لاعبا في النادي البلجيكي ثم تمانع من تسجيله لنادي النصر؟.. سؤال كبير يحتاج إلى إجابة شافية وافية! وتابع: “نود أن نسأل الدكتور صالح: كيف يسمح لنفسه أن يتمتع بإجازة خلال هذه الفترة الحرجة التي تتكبد فيها الأندية الملايين وهو من يصرح بأن اللجنة في حالة انعقاد دائم خلال هذه الفترة؟.. وإذا سلمنا بأن الدكتور يمارس حقا من حقوقه، لكن يحق لنا أن نتساءل: كيف يصدر الدكتور قرارا وهو يتمتع بإجازته في ربوع لبنان الشقيق وأين عقد الاجتماع؟ وأين محضره؟ الذي تم بموجبه إصدار قرار عدم تسجيل اللاعب؟ بل هناك أسئلة أكبر وأكثر لا يتسع المقام لذكرها. ونبَّه نادي النصر جميع المزايدين للعلاقة القوية التي تربطه بنادي الاتحاد، مؤكدا أنه ليس له أي صلة لا من قريب ولا من بعيد بتعاقد الدوخي مع النادي البلجيكي. وعن قضية اللاعبَين سعود حمود وحسين ربيع المنتقلَين إلى الرياض، أشار البيان إلى أن الغريب أن تكتشف اللجنة بعد ستة أشهر من انتقالهما أن الخطاب الذي استلمته ووافقت على أنه لا يحمل اسم الموقع، متسائلا: كيف تقبل اللجنة خطابا موقعا من شخص غير مسؤول؟ هل هناك قائمة بالمسؤولين الذين يحق لهم التوقيع على الخطابات؟ ولماذا لم تنتبه اللجنة للخطأ إلا عندما كان النصر هو الطرف في الموضوع؟ وعن قضية اللاعب عبدالله القرني، أشار النص إلى أنه سعى لحل موضوع اللاعب وديا مع نادي أبها؛ حفظا لماء وجه اللجنة التي وقفت عاجزة عن حله؛ بسبب الثغرات باللائحة، حيث ذكرت عبر الصحف أنها وجهت لفت نظر إلى الناديين لاتباع الإجراءات النظامية، ونحن في نادي النصر ما زلنا ننتظر لفت النظر منذ ذلك الحين؛ للرد عليه، لكنه لم يردنا حتى هذه اللحظة. وذكر النصر بموضوع اللاعب البنيني رزاق اموتويوسي، وكيف بخست اللجنة حق النادي الذي دفع مبالغ كبيرة مقابل انتقاله من ناديه السويدي بعدما أرسلت اللجنة بطاقته الدولية من دون موافقة نادي النصر، وهي تعلم أن اللاعب وقَّع مع النادي الفرنسي من دون موافقة نادي النصر الذي يملك بطاقته الدولية وكان يفترض أن تقوم اللجنة بحفظ حقوق نادي النصر بعدم إرسال البطاقة؛ لأنها المسؤولة عن ذلك، إضافة إلى موضوع اللاعب إلتون جوزيه وكيف أجبر نادي النصر على دفع كامل المساهمة التضامنية بسبب خطأ في ترجمة خطاب الاتحاد الدولي الوارد إلى نادينا وكيف وقفت اللجنة عاجزة عن المطالبة باسترداد حق نادينا لأكثر من سنة ونصف السنة.