أكد محمد خوجة حارس مرمى فريق الاتفاق الأول لكرة القدم المنتقل أخيرا من الشباب بنظام الإعارة، أنه سيبذل قصارى جهده في تجربته الجديدة خلال الموسم الرياضي المقبل، مشيرا إلى أن بوابة نادي الاتفاق ستشهد عودته إلى المنتخب السعودي الأول من جديد. وتوعد خوجة بالرد على كل منتقديه ومن شكك في قدراته، موضحا أن الموسم المقبل سيكون كفيلا بالرد على جميع المشككين. وأبدى سعادته بالحفاوة التي وجدها، وأكد أن أجواء نادي الاتفاق والمنطقة الشرقية بالتحديد ستساعده على الظهور بمستوى جيد. ونفى اعتزاله الكرة والتوجه إلى العمل الإعلامي، موضحا أن اجتهادات صحافية جعلت منه مذيعا وهو لا يزال لاعبا بنادي الشباب. وتناول خوجة الكثير من الأمور الخاصة بإعارته للاتفاق في حوار مع سيناريو غريب جعل منك لاعبا اتفاقيا. كيف دارت المفاوضات ومتى؟ دارت المفاوضات مباشرة بين إدارتي الناديين حيث أبلغتني إدارة الشباب بوصول عرض رسمي لي من الإدارة الاتفاقية. ووافقت بشكل فوري على العرض الاتفاقي لرغبتي في اللعب بعد أن كنت أسيرا لدكة البدلاء. كيف تصف تجربتك مع نادي الشباب طوال المواسم الأخيرة؟ لقد مثلت الشباب أربع سنوات، وساهمت مع زملائي في تحقيق الدوري وكأس الأبطال، كما شاركت الموسم الماضي في عشر مباريات في الدوري، ولكن لم أجد فرصتي الكافية في المشاركة حارسا أساسيا؛ لذلك فضلت الانتقال حتى وجدت العرض المناسب من نادي الاتفاق. هل جاءت عدم مشاركتك لأدائك الضعيف أم لكثرة الحراس أم لمشكلة إدارية مع النادي أم ماذا؟ أولا أدائي كان مقنعا للجميع، والحراس ليس عددهم كبيرا، ولا مشكلة إدارية مع النادي. ولكن لكل فريق حارسا أساسيا وآخر احتياطيا، وهذا الأمر طبيعي في كرة القدم. جماهير الاتفاق تعول عليك الشيء الكثير للظهور بنفس مستوى زميلك حسين شيعان وتعويض التراجع في مستوى الحراسة الاتفاقية. ماذا ستقدم مع الاتفاق؟ إنني واثق بالظهور بشكل مميز مع الفريق شريطة وقفة الجماهير معي، وليتأكد الجميع أنني ما زلت قادرا على العطاء، وكل ما أتمناه تضافر جهود الجميع من إدارة وأجهزة فنية وإدارية وجماهير. كيف تصف استقبال الاتفاقيين لك؟ منذ التدريب الأول مع الفريق وجدت حفاوة واستقبالا مميزا من قبل اللاعبين والجهاز الإداري. الكثير من النقاد والمتابعين شخّصوا مشكلة الاتفاق وقالوا إنها تتمثل في حراسة المرمى. على العكس.. هذا الكلام غير صحيح، وحراس الاتفاق من وجهة نظري جميعهم مميزون، ولكنهم بحاجة إلى الفرصة فقط، فمتى ما أعطوا الثقة سيكونون نجوما على مستوى الحراسة السعودية. متى ينتهي عقدك مع نادي الشباب؟ مع انتهاء إعارتي لنادي الاتفاق. لو طلب نادي الاتفاق شراء عقدك هل ستوافق؟ إذا وفقني الله في الظهور بمستوى جيد فلن أتردد في الموافقة، وأعتقد أن الأجواء في نادي الاتفاق مشجعة على الاستمرار في العطاء، ولا تنسى أن المنطقة الشرقية أجواؤها جيدة وقريبة جدا من أجواء المنطقة الغربية مسقط رأسي. لو خُيّرت بين الاتفاق والشباب فأيهما تختار؟ وقتها لكل حادث حديث. هل صحيح أنك ستعتزل الكرة وتتجه إلى العمل الإعلامي مذيعا؟ كانت هناك بعض المفاوضات، ولكن بعض الصحف اجتهدت وسمتني مذيعا وأنا لم أعط موافقتي على ترك الكرة والاتجاه للتقديم التلفزيوني. متى ستعود إلى قائمة المنتخب السعودي الأول بعد أن كنت أحد حراس الأخضر في فترات سابقة؟ بإذن الله أنا قادر على اقتحام صفوف الأخضر من بوابة نادي الاتفاق، وأنا واثق بمشاركتي معه في كأس العالم المقبلة في حال التأهل المنتظر. كلمة أخيرة تود ذكرها؟ أتمنى أن أقدم مع فريق الاتفاق مستوى يلبي طموحات الجماهير الاتفاقية التي أسعى إلى إرضائها بكل ما أوتيت من قوة، وأشكر الاتفاقيين من جديد على حفاوتهم بي وحسن استقبالهم، والشكر لكم على هذه الاستضافة.