أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، اتصالا هاتفيا بالرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. وأعرب خادم الحرمين خلال الاتصال عن بالغ عزائه ومواساته في وفاة والدته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنها فسيح جناته. وشكر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خادم الحرمين الشريفين على مشاعره الأخوية الصادقة، داعيا الله ألا يريه أي مكروه. وكان خادم الحرمين الشريفين بعث برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في وفاة والدته. وقال الملك في برقيته: “بلغني نبأ وفاة والدتكم، وإنني إذ أبعث لكم ولأسرتكم بالغ التعازي، وصادق المواساة، لأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل مكروه». كما بعث الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في وفاة والدته. وقال ولي العهد في برقيته للرئيس بوتفليقة: “تلقيت نبأ وفاة والدتكم، وإنني أبعث لكم ولأسرتكم بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنها فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء». من جهة ثانية، وجه خادم الحرمين الشريفين بتقديم المساعدات الغذائية والإغاثية لحكومة سيرلانكا لمواجهة الأوضاع الإنسانية التي نتجت من نزوح عشرات الآلاف من السكان من مناطقهم. وأوضحت وزارة المالية في بيان لها أمس أنها قامت وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين بتأمين المواد الغذائية والإغاثية المطلوبة، وسيتم شحنها إلى مطار كولومبو على طائرتي الخطوط الجوية السعودية، الأولى اليوم، والثانية بعد غد، ومن ثم تسليمها للمسؤولين في حكومة سيرلانكا من قبل سفير خادم الحرمين الشريفين في كولومبو بمشاركة مندوبين من الوزارة. إلى ذلك، رفع الدكتور عقاب بن صقر اللويحق شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده، والنائب الثاني على الثقة الغالية بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأول بتعيينه مستشارا أمنيا بالمرتبة ال15 في إمارة منطقة مكةالمكرمة.