اندلع حريق ظهر أمس في المتوسطة والثانوية الخامسة لتحفيظ القرآن بحي أم الحمام غرب الرياض. وأدت حالة الرعب والهلع التي أصيبت بها الطالبات كثيرات العدد في المدرسة إلى حدوث فوضى، سرعان ما سيطر عليها أحد جيران المدرسة الذي فتح منزله للطالبات من أجل الاتصال بأهاليهن وانتظارهن بدلا من البقاء داخل المدرسة المحترقة أو الوقوف في الخارج مع ازدحام آليات الدفاع المدني والمتجمهرين وأولياء الأمور. وقال الملازم عصام الشهري من الدفاع المدني إن الحالة انتهت قبل وصول فرق الدفاع المدني، مضيفا بقوله: “الحريق كان بسيطا جدا ولم يكن يشكل خطورة على الطالبات”. ومن جهتها تابعت إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض، الحادثة، وأرسلت مندوبين منها لموقع المدرسة للتأكد من سلامة الطالبات وسلامة المبنى كذلك. وقالت طالبات من المدرسة إن ما أثار خوفهن هو فجائية الإعلان عن الحريق حيث تعالت صيحات بعض الطالبات بوجود حريق وانتشر الخبر أسرع من النيران في أروقة المدرسة. وقالت الطالبات إن بالإمكان تجاوز مثل هذه الحادثة بوضع جهاز إنذار ضد الحرائق، يضمن سلامة الطالبات وبالتالي لا يضطررن إلى التدافع والهلع عند السماع بوجود حريق.