نوه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بعد غد. وأكد أن الرعاية تأتي امتدادا لما سارت عليه القيادة السعودية من التمسك بتعاليم الإسلام، غيرة على شباب الأمة الإسلامية من السقوط في هاوية الانحراف ومراتع الفتن. وقال سماحته: "المملكة منذ تأسيسهاحتى عهد خادم الحرمين الشريفين ترعى العلم الشرعي الصحيح المبني على نصوص الكتاب والسنة، وهو الكفيل وحده ببناء مجتمع متكامل متماسك، قوامه المحبة والرحمة وأساسه خدمة الإسلام ورعاية قضايا المسلمين، ومنهجه السمع والطاعة لولاة الأمر، والتقدير والإجلال لأهل العلم والرجوع إليهم، والصدور عن رأيهم في دقيق الأمور وجليلها". مشددا على أنه لا نصر لأمة الإسلام، ولا خلاص لها من هذه الفتن المتلاحقة، والأهواء المتلاطمة، والمكايد الحاقدة إلا بالعودة الصادقة إلى الإسلام الصحيح واستلهام مبادئه الحقة وشريعته السمحة. وثمن سماحته أهداف كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري.