يعقد الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا في قاعة التشريفات في بهو إدارة الجامعة لتسليط الضوء على حجم المشاركة الدولية والجوائز المالية التي ستقدم لأفضل البحوث المشاركة في المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي يبدأ أعماله الأحد المقبل ويستمر أربعة أيام وتنظمه جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري. ويناقش المؤتمر 66 ورقة بحثية تحدد معالم الطريق نحو مجتمع آمن فكريا، وتشكل خطوة واسعة على طريق بناء استراتيجية وطنية للأمن الفكري. ويستهل المؤتمر جلساته العلمية الاثنين المقبل في مناقشة مفاهيم ومحددات الأمن الفكري في جلسة يرأسها الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتناقش ست أوراق بحثية. أما الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر التي يترأسها الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان فتناقش المعالجات الفكرية والثقافية للأمن الفكري، فيما تتواصل جلسات المؤتمر بجلسة ثالثة تحت عنوان “الأمن الفكري تأصيل المعالجات الشرعية” يترأسها الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتشتمل الجلسة على ست أوراق أيضا. وتبدأ أعمال اليوم الثاني من جلسات المؤتمر الثلاثاء بجلسة بعنوان “الأمن الفكري: التحديات في المنهج” ويترأسها الدكتور علي النملة، ويستكمل المؤتمر جلساته ليوم الثلاثاء بجلسة تتناول الأمن الفكري والتحديات الإعلامية يترأسها الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ويترأس الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أعمال الجلسة الثالثة في ثاني أيام المؤتمر والتي تناقش استراتيجيات وبرامج الأمن الفكري. وتختتم جلسات اليوم الثاني بجلسة بعنوان الأمن الفكري الأدوار والمسؤوليات يترأسها الدكتور فهد العرابي الحارثي رئيس مركز أسبار للأبحاث والدراسات. ويختتم المؤتمر جلسات عرض ومناقشة البحوث العلمية بجلسة “الأمن الفكري.. واقع ورؤى” التي يترأسها الدكتور عبدالرحمن الهدلق مدير الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية.