الرياض واس: نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس حفل تدشين العبارتين (جازان وفرسان)، بحضور الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية والدكتور جبارة الصريصري وزير النقل وخالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط. وأوضح العساف أن تصميم العبارتين روعي فيه سلامة وراحة الركاب، لافتا إلى أن السفينة الواحدة بطول 69 وعرض 18 مترا وسرعة 30 عقدة وتتسع ل650 راكبا، ويمكن لكل سفينة استيعاب 50 سيارة صغيرة و17 سيارة نقل حمولة سبعة أطنان، موضحا أنهما مزودتان بنظام متقدم للتحكم يقلل من الاهتزاز عند الإبحار، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي امتدادا لاهتمام الحكومة بتنمية منطقة جازان؛ حيث بلغت الاعتمادات الإجمالية للمشاريع التي يجري تنفيذها حاليا نحو 23 مليار ريال. من جانبه، أعرب الدكتور جبارة الصريصري عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مشيرا إلى أن مراحل النقل البحري بين جازان وفرسان الذي كان يتم بواسطة ثلاث عبارات تم تأمينها من قبل الحكومة خدمت مدة تجاوزت 25 عاما إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء بأن تقوم وزارة النقل بصورة عاجلة بتأمين ثلاث عبارات جديدة ذات مواصفات فنية متقدمة لتكون بديلة لتك العبارات. إلى ذلك، أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن السفينتين تمثلان نقلة متطورة في النقل البحري بالمنطقة ستضاف إلى شواهد أخرى للتنمية في جزر فرسان اقتصاديا وتنمويا، خاصة بعد صدور قرار مجلس الوزراء باستثمار وتأجير الأراضي التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية بجزيرة فرسان وقرار تخفيض أسعار المحروقات بالحد الأدنى للفلوكات والوسائط البحرية المتجهة من جازان إلى فرسان على ألا يزيد سعر البنزين على عشر هللات لكل لتر، إلى جانب صدور الموافقة بدراسة وإنشاء مطار في فرسان، ثم قام بقص الشريط إيذانا بتدشين السفينتين وبدء النقل البحري عبر ميناءي جازان وفرسان.