تنطلق فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الخالدية عند السادسة والنصف صباحا بسباق القدرة والتحمل الذي سيكون داخل ﺃسوار مزرعة الخالدية لمسافة 120 كم، وبلغ عدد المشاركين فيه 70 رﺃسا. وﺃوضح ﺃحمد الحمادي رئيس لجنة المشرفين على سباق القدرة والتحمل ﺃن غالبية الحكام والبيطريين المشاركين يأتون إلى السعودية للمرة الأولى. وقال الحمادي: "الشروط القانونية تغيرت في 2009 وتم إجراء تعديلات على القانون الدولي لسباق القدرة والتحمل ومن ﺃهم الشروط الموضوعة لسباق الخالدية ﺃن يكون الخيل قد تجاوز السباقات التأهيلية وﺃنهى بنجاح سباقات 40 كلم و80 كلم مريتن، كما يجﺐ ﺃلا يقل عمر الخيل عن ست سنوات، وﺃلا يتجاوز النبض 64 نبضة في الدقيقة، وﺃلا يقل وزن الفارس مع المعدات عن 70 كلغ، مشيرا إلى ﺃن تصنيف السباق FEI.CEI.2 *.وسيكون لكل فارس سيارة واحدة مصرح لها بمرافقته، كما سيتم وضع سيارتين طبيتين لمتابعة حالات الخيل على المحاور. وتتكون لجنة التحكيم من ﺃلن رينر (ﺃستراليا) رئيسا للجنة، ومن الأعضاء ضافي راشد المري (قطر)، وخالد العتيبي (السعودية)، وإليسون إبراهامز (الإمارات) وﺃحمد بدوي (قطر) وسوندر ريثينافل (الهند) ومحمد عيسى (الإمارات). ومن الإجراءات التي ستدخل إلى مهرجان الخالدية، وللمرة الأولى إلى السعودية، نظام التوقيت بحيث يتم من خلاله احتساب النتائج بشكل آلي، ويستخدم كل فارس بطاقة إلكترونية يمررها على الجهاز الخاص بكل بوابة، حيث يتم تسجيل البيانات آليا ويحصل عليها الفارس في النهاية في ورقة مطبوعة. كما سيتم إدخال النظام الآلي لقياس نبضات قلﺐ الخيل، وتظهر النتيجة على الشاشة ﺃمام الجمهوروقبل. يوم واحد من بداية السباق كان تم الانتهاء من ترقيم الخيول وإعطاء الفرسان قمصانهم، كما تم السماح للمتسابقين باستخدام المسار الأبيض لإجراء التمارين قبل انطلاق السباق رسمياومن. ﺃهم الشروط التي خضع لها المشاركون حسﺐ الحمادي عرض الخيول للفحص البيطري مصحوبة بجوازات سفر معتمدة مع وثائق التحصين والتعريف الصادرة من اتحاد الفروسية مع سجل حديث للتطعيم. كما يمنع منعا باتا إعطاء الماء ﺃو ﺃي نوع من المساعدة للخيل من داخل السيارة. ولا يسمح باستخدام العصا والمهماز واللجام الطويل. ومن الشروط ﺃيضا ﺃن إعادة فحص الجواد تتطلﺐ تسجيل وقت للدخول من جديد، كما ﺃن ﺃي حصان ينسحﺐ من السباق يجﺐ عرضه على الطبيﺐ البيطري المسؤول قبل مغادرته مكان السباق.