ﺃنقل لكم ﺃعزائي بعض المواقف التي توجع القلﺐ لبعض الأمهات مع ﺃبنائهن ممن يهربون من تلبية طلبات. ﺃسرهم. كلمة "ماني فاضي" ﺃصبحت كلمة تتضايق منها الأمهات عندما ينطقها ﺃحد ﺃبنائهن. في زمننا هذا ﺃصبحت الأم عندما تطلﺐ من ابنها ﺃن يأخذها إلى مكان ما بسيارته يرد ف ورا "ﺃنا ماني فاضي قولوا حق السواق يوديكم ﺃو يقول خذوا لكم" ليموزين لذا ﺃصبحت الأمهات في حيرة من ﺃمرهن فترى الأم المسكينة عندما تريد ﺃن تقول لابنها خذني معك إلى المكان الفلاني مرة ﺃخرى تجدها تتردد في ذلك لأنها على يقين بأنه سيرفض. وم ن المواقف الصعبة عندما نرى إحدى الأمهات واقفة تحت ﺃشعة الشمس ﺃو تحت المطر لكي تحصل على إحدى سيارات الأجرة حتى يأخذها للمكان الذي تريده والابن يتسكع في الشوارع مع ﺃصدقائه حتى يستغل الوقت الذي سيقضيه مع ﺃمه دون ﺃن يفكر مع من ستذهﺐ ﺃمه؟ وهنا نرى بعض الصور الواقعية لبعض الأمهات اللاتي كشفن عن معاناتهن مع: ﺃبنائهن ﺃم زكي: تقول إحدى المرات طلبت من ابني الأصغر ﺃن يوصلني إل ى بيت والدتي لأننا تعودنا كل يوم خميس على زيارتها فهﺐ بالصراخ "ﺃنا ماني فاضي لكم ﺃنا عندي مستلزمات ﺃهم" منكم ضحكت ثم قالت ﺃصبحت المستلزمات ﺃهم م ن ي؟ ﺃم مشعل تحدثت عن معاناتها: قائلة "ﺃردت ذات مرة الذهاب إلى ﺃحد السوبر ماركات فطلبت من ابني ﺃن يأخذني معه ليوصلني هناك لكي ﺃشتري بعض النواقص في المنزل فهﺐ بقوله" واﷲ يمه انتي. فاضية. الحين ﺃنا ماني فاضي عندي شغل بروح ﺃصلح السيارة وبعدها بروح النادي وإذا خلصت "جيتك فقالت ﺃم مشعل وهي تطلق الآهات في النهاية ذهبت مشيا على، قدمي وﺃثناء توجهي ﺃنا وﺃخوه الأصغر منه في طريقنا للسوبر ماركت رﺃيناه في الشارع يتسكع مع ﺃصدقائه وجهاز تسجيل السيارة بصوته، العالي وكل ما ﺃقول" اﷲ يهديه ويحفظه من كل "مكروه. ﺃم تركي ﺃشارت: قائلة "بصراحة ﺃنا ﺃتعجﺐ من كثرة سماعي كلمة" ﺃنا ماني "فاضي من ابني، تركي ﺃولاد هالوقت ﺃصبحوا لا يهتمون بأمهاتهم وﺃصبح الوضع عاديا، جدا عندما ﺃقول لابني تركي "بتوديني ﺃو ﺃروح بالليموزين مع" خواتك فيقول وبكل برود "روحي بالليموزين توفرين علي" بنزين. ﺃم طلال وهي ﺃرملة: قالت "ماذا تريدون ﺃن ﺃقول تخيلوا ﺃن عمود بيتي ابني طلال لا يأخذني دائما بسيارته لشراء بعض المستلزمات، المنزلية فبعض الأحيان يأخذني وهي م رات قليلة وكثيرا لا، يأخذني فمن يأخذني لشراء ﺃغراض المنزل هو سند المنزل بعد والده. فهو كثيرا ما يردد "ﺃنا ماني فاضي شوفوا لكم ليموزين ﺃو روحوا" مشي فأضطر ﺃنا وإخوته إلى استئجار الليموزين لكي نقضي "مستلزماتنا. ﺃم باسل ﺃرملة ﺃيضا: تقول" انتهت العطلة الصيفية الأخيرة وﺃقبل الطلاب والطالبات على مدارسهم فطلبت من سندي الوحيد باسل ﺃخذي ﺃنا وﺃشقائه وشقيقاته إلى السوق لشراء بعض مستلزمات المدرسة فرفض وتركني خلفه وخرج من، المنزل فما كان مني إلا ﺃن ﺃخذت ﺃبنائي واستأجرت ليموزين وذهبت لألبي "احتياجاتهم. ﺃم ريان ﺃوضحت: بقولها" ﺃصبحت كلمة "ماني" فاضي شيئا عاديا بالنسبة لي لأنني دائما ﺃسمعها من ابني محمد الأصغر من، ريان وإذا ﺃردت الذهاب إلى محل لا ﺃطلﺐ من محمد لأنني على يقين بأنه سيقول "ﺃنا ماني" فاضي وبصراحة ﺃنا غير مستعدة لسماع هذه الكلمة فأضطر إلى ﺃخذ ليموزين لكي ﺃتابع "ﺃموري. ﺃم فهد قالت وهي: متأثرة" كنت مدعوة لزواج بنت إحدى صديقاتي فقلت لفهد ليأخذني إلى مكان الزواج، فأخذني وعند نزولي من السيارة قال: لي "شوفي ﺃحد يجيبك ﺃنا ماني فاضي ﺃرجع آخذك عندي مهمة يجﺐ" إنجازها فهو يقول لي كذا ولكني انتقمت بتكسير باب السيارة متأثرة من كلمته لأنني ظننت ﺃنه سيقول "الساعة كم اجيكي يمه ﺃو لا تروحين مع ﺃحد ﺃنا بجي" آخذك ولكن مع الأسف لم يقل هذه الكلمات فطلبت بعد خروجي من الحفل من إحدى صديقاتي ﺃن توصلني إل ى بيتي مع سائقها فأوصلتني "مشكورة. كان اﷲ في عون الأمهات ممن رزقوا بأبناء. كهؤلاء.