تعهدت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي بمعاقبة دور السينما، التي تعرض أفلاما خليعة أو تحتوي على مشاهد مخلة بالآداب، كما تعهدت كذلك بمعاقبة مرتادي تلك القاعات، الذين يرتكبون تجاوزات تتنافى مع الآداب والأخلاق. وشددت تومي على أن القانون الجديد للسينما، الذي ستصدر نصوصه التنظيمية العام المقبل، سيعيد ضبط الأمور بتحديد كيفية تنظيم استغلال القاعات السينمائية، معربة عن غضبها من عدم خضوع دور السينما للرقابة المطلوبة، لمتابعة ما يتم بثه من أفلام، بحسب صحيفة «الشروق» الجزائرية أمس. وأكدت الوزيرة في ردها على سؤال بالبرلمان، على ضرورة احترام الأخلاق والآداب العامة داخل قاعات السينما، سواء من خلال الأفلام التي يتم عرضها، التي تتضمن مشاهد خليعة أو التصرفات غير الملائمة التي قد يقوم بها المرتادون على تلك القاعات، وأشارت إلى أن الظاهرة لا تزال لصيقة بكثير من قاعات العرض السينمائي، ما جعلها محل شبهات، وأدى بالعائلات إلى هجرانها في وقت كانت تلك القاعات تستقطب الأسر، وتعد وسيلة للترويح عن النفس، ولقضاء ساعات مسلية في أيام الراحة.