مثلما صدم عضو شرف نادي النصر السابق/ عبدالعزيز العمري ببيع عقد اللاعب «التون» دون إخطار وعدم الالتزام ببنود العقد التي بينه كممول للصفقة وبين النصر في تاريخ 26/6/1428ه والتنصل من دفع مبلغ مستحق مقداره «ثلاثة ملايين ومئتا ألف ريال» وفقا للبند الذي ينص «يعتبر عقد اللاعب ملكا للطرف الثاني/ عبدالعزيز العمري لمدة سنتين ويحق له بيعه أو إعارته لأي ناد... إلخ».. حتى وصلت القضية إلى مكاتب المحاماة والمطالبات وصدح بها الإعلام وجلجل باسم النصر والعضو وحقيقة النزاع.. أقول هذا الصدام الذي وصل لمكاتب المحاماة جاء بعده صدام أعنف في قضية أخرى وصلت للمحكمة.. وورقة التبليغ الصادرة من المحكمة حملها المبلغ إلى نادي النصر سائلا عن اسم الدكتور أيمن باحاذق الداعم وعراب الفئات السنية تقويما وتمويلا وفكرا.. جاء مبلغ المحكمة حتى وصل لملاعب الفئات السنية سائلا عن الدكتور.. ثم توالى السؤال في مقر عمله.. كل هذا بعد عدة محاولات من مندوب الشركة المتخصصة في زراعة الملاعب مع النادي لدفع مبلغ نصف مليون ريال المتبقية من قيمة زراعة الملاعب التي التزم بها نادي النصر بعد أن دفع الدكتور أيمن نصف مليون ريال والأستاذ عمران العمران مئتي ألف ريال.. كانت حجة النادي في الهروب من الدفع هي أن الدكتور هو من وقع على العقد.. قالوا ذلك بعد أن أعطوا التزاما وميثاقا بكلمة بأنهم مستعدون للدفع ولكن هذه الكلمة تحولت لكلمة أخرى قيلت لمندوب الشركة وعلى مسمع من الدكتور بالنادي بعد الأحداث فقد قال قائلهم: اذهب للقضاء فلن ندفع للشركة ريالا ولو جلست خمسة أعوام.. سمعها العراب فضرب كفا بكف ولملم هذه العشوائية وحافظ على سمعة النصر ودفع التزام الغير.. وبعدها يسألون التوفيق.. أهذا نصر..؟ من تحت الباب • عبارة ما بعد الخسائر المضحكة.. «وقد بين الرئيس أهمية المرحلة المقبلة» هي كل العمل.. • المجلس التنفيذي لنادي التعاون تبرع بمبلغ ست مئة ألف ريال للنادي بينما نائب المجلس التنفيذي في النصر كان رئيسا وعضو شرف وموجها في ليلة «الكلام والكلام» فتبرع بعبارات تناسب مرحلة الهواة.. • يؤمن ب«الفئوية» ولذا كرر عبارة «الإعلاميون الفئويون».. خاتمة: قال تعالى «لست عليهم بمسيطر».