أعلن الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن المراكز الانتخابية بمدينة الرياض وكذلك محافظاتها شهدت سلاسة ومرونة كبيرة منذ صباح أمس الباكر، حيث شهدت أبواب المراكز الانتخابية منذ الساعة الثامنة موعد انطلاق عملية التصويت حضورا جيدا. وأكد الأمير ابن عياف خلال زيارته التفقدية صباح أمس وبحضور أعضاء اللجنة المحلية ميدانيا انطلاق يوم الاقتراع لترشيح أعضاء مجلس بلدي مدينة الرياض، وكذلك أعضاء مجالس بلديات منطقة الرياض في المركز الانتخابي رقم 41 بالملز، أن البداية موفقة والاستعدادات مميزة وهذا هو دورنا وما يهمنا، أما الإقبال على الاقتراع والتصويت فمتروك للمواطنين. وعن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإشراك المرأة في المجالس البلدية، وكيف سيكون وضعها والترتيبات لذلك، قال الأمير ابن عياف إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإشراك المرأة في المجالس البلدية يعطي المجالس البلدية مسؤولية أكبر للدورة القادمة لتستعد لتنفيذ التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين في إعطاء الفرصة للمرأة وإشراكها في المجالس البلدية ترشيحا وانتخابا، مشيرا إلى أنها خطوة متميزة وتعزيزية للمشاركة في صنع القرار البلدي. وعما يخص وضع المرأة في المجلس البلدي بشكل مستقل، قال أمين الرياض إن هذا الأمر والترتيبات سابق لأوانه، وعلى أية حال القرار صدر، وهناك فرصة في الدورة المقبلة من خلال مدة الدورة أربعة أعوام، وهذا الأمر سيناط بوزارة الشؤون البلدية والقروية، من خلال اللجنة العامة لدراسة هذا الأمر، ووضع الآليات والإجراءات. وعن قرار زيادة أعضاء المجالس البلدية، رحب الأمير العياف بالقرار، واصفا إياه بالمناسب، ومستدركا بقوله «لا زلنا نرى أن المدن الرئيسة تحتاج إلى زيادة أعضاء أكثر، وعلى أية حال تظل التجربة الانتخابية البلدية حديثة وتجربة وليدة، تتطلب المزيد من المساندة والحضانة، مشيرا أنه في مدينة مثل الرياض الأمر يتطلب زيادة أعضاء مجلسه البلدي، بل نرى أن يكون لكل بلدية فرعية مجلس بلدي، في ظل وجود أعداد سكان هائلة تصل إلى 400 و500 ألف نسمة في بعض البلديات الفرعية في الرياض تمثل مدن بحد ذاتها. وعن رصد أي تزكية للتصويت لمرشحين برسائل الجوال أو خلافه، أكد الأمير العياف عدم رصد مثل هذه التجاوزات. وعن استياء بعض المرشحين من عدم التعريف بهم ودعمهم، أكد أمين منطقة الرياض أننا لا زلنا نقول إن تجربة الانتخابات البلدية جديدة حتى ولو مضى عليها دورة واحدة، ولكن لا بد من الجميع أن يلعب دوره في تعزيز التجربة، ومطلوب منا كمنظمين للانتخابات أن نساعد المرشحين من خلال إبراز الحد الأدنى في التعريف بهم، وهذه فرصة ليست للمرشح فقط، بل للمواطن في أن يتعرف على المرشحين، مؤملين أن تتم في الدورات القادمة وأن يكون الأمر أفضل من ذلك. وتجول الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على مركز الاقتراع رقم 41 بالملز، والتقى بالعاملين فيه، ثم انتقل إلى المركز الانتخابي رقم 40 مركز الأمير سلمان الاجتماعي، حيث اطلع على سير العمل فيه، واطمأن على سلاسة العمل وارتياح المصوتين .