أوضح أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أن المراكز الانتخابية في الرياض ومحافظاتها شهدت سلاسة ومرونة كبيرة منذ انطلاقها في الصباح الباكر، مشيرا إلى أن البداية موفقة. وعن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإشراك المرأة في المجالس البلدية، أوضح أن التوجيه يعطي المجالس البلدية مسؤولية أكبر للدورة المقبلة لتستعد لتنفيذ القرار الملكي، مؤكدا أنها خطوة متميزة وتعزيزية للمشاركة في صنع القرار البلدي. وأبان العياف أن الحديث عن الترتيبات الخاصة بمشاركة المرأة سابق لأوانه، مشيرا إلى أن السنوات الأربع ستكون فرصة للاستعداد والتجهيز الذي سيناط بوزارة الشؤون البلدية والقروية، من خلال اللجنة العامة لوضع الآليات والإجراءات الخاصة بهذا الشأن. ووصف قرار زيادة أعضاء المجالس البلدية بالمناسب، مستدركا «لا زلنا نرى أن المدن الرئيسة تحتاج إلى زيادة أعضاء أكثر، وعلى أي حال تظل التجربة الانتخابية البلدية حديثة ووليدة، تتطلب المزيد من المساندة، فمدينة مثل الرياض بحاجة إلى زيادة أعضاء مجلسها البلدي، بل نرى أن يكون لكل بلدية فرعية مجلس بلدي، في ظل وجود أعداد هائلة للسكان تصل إلى 400 و500 ألف نسمة في بعض البلديات الفرعية في الرياض والتي تمثل مدنا بمفردها». وأكد أمين منطقة الرياض عدم رصد أية تزكيات للتصويت للمرشحين برسائل الجوال أو غيرها، نافيا وجود مثل هذه التجاوزات. وعن استياء بعض المرشحين من عدم التعريف بهم ودعمهم، أكد أمين الرياض أن «تجربة الانتخابات البلدية جديدة حتى ولو مضى عليها دورة واحدة، لكن لابد من الجميع أن يؤدي دوره في تعزيز التجربة، ومطلوب منا كمنظمين للانتخابات أن نساعد المرشحين من خلال إبراز الحد الأدنى في التعريف بهم، وهذه فرصة ليست للمرشح فقط، بل للمواطن في أن يتعرف على المرشحين، مؤملين أن تتم في الدورات المقبلة وأن يكون الأمر أفضل من ذلك».