سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير ابن عياف بعد وقوفه على يوم الاقتراع :إجراءات مشاركة المرأة في المجالس البلدية مناطة بوزارة البلديات إعلان أسماء المرشحين الفائزين صباح يوم السبت
توجه عشرات الالاف من المواطنين لمراكز الاقتراع للتصويت لمرشحيهم في عدد من المراكز الانتخابية بالرياض ومحافظاتها وستعلن أسماء الفائزين بمقاعد المجالس البلدية صباح يوم السبت القادم. فيما أعلن صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن المراكز الانتخابية بمدينة الرياض وكذلك محافظاتها شهدت سلاسة ومرونة كبيرة ولله الحمد منذ صباح أمس الباكر، حيث شهدت أبواب المراكز الانتخابية منذ الساعة الثامنة موعد انطلاق عملية التصويت حضورا جيدا. وأكد الأمير ابن عياف بعد أن شهد صباح أمس وبحضور أعضاء اللجنة المحلية ميدانيا انطلاق يوم الاقتراع لترشيح أعضاء مجلس بلدي مدينة الرياض وكذلك أعضاء مجالس بلديات منطقة الرياض في المركز الانتخابي رقم 41 بالملز أن البداية موفقة والاستعدادات مميزة وهذا هو دورنا وما يهمنا، أما الإقبال على الاقتراع والتصويت فمتروك للمواطنين. أمين الرياض أثناء وقوفه على سير العملية الانتخابية في خيمة الملز وعن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإشراك المرأة في المجالس البلدية، وكيف سيكون وضعها والترتيبات لذلك، أبان سموه أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإشراك المرأة في المجالس البلدية يعطي المجالس البلدية مسؤولية أكبر للدورة القادمة لتستعد لتنفيذ التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين في إعطاء الفرصة للمرأة وإشراكها في المجالس البلدية ترشيحا وانتخابا، مشيرا إلى أنها خطوة متميزة وتعزيزية للمشاركة في صنع القرار البلدي. البداية موفقة والاستعدادات مميزة وهذا هو دورنا ... أما الإقبال على الاقتراع والتصويت فمتروك للمواطنين وعن ما يخص وضع المرأة في المجلس البلدي بشكل مستقل، بين أمين الرياض أن هذا الأمر والترتيبات سابق لأوانه، وعلى أية حال القرار صدر، وهناك فرصة في الدورة المقبلة من خلال مدة الدورة أربع سنوات، وهذا الأمر سيناط بوزارة الشؤون البلدية والقروية، من خلال اللجنة العامة لدراسة هذا الأمر، ووضع الآليات والإجراءات. وعن قرار زيادة أعضاء المجالس البلدية، رحب سموه بالقرار، واصفا إياه بالمناسب، ومستدركا بقوله "لا زلنا نرى أن المدن الرئيسة تحتاج إلى زيادة أعضاء أكثر، وعلى أية حال تظل التجربة الانتخابية البلدية حديثة وتجربة وليدة، تتطلب المزيد من المساندة والحضانة، مشيرا أنه في مدينة مثل الرياض الأمر يتطلب زيادة أعضاء مجلسه البلدي، بل نرى أن يكون لكل بلدية فرعية مجلس بلدي، في ظل وجود أعداد سكان هائلة تصل إلى 400 و500 ألف نسمة في بعض البلديات الفرعية في الرياض تمثل مدنا بحد ذاتها. جانب من وقوف الأمير العياف وأعضاء اللجنة المحلية لسير أعمال يوم الاقتراع في عدد من مراكز الاقتراع بالرياض وعن رصد أي تزكية للتصويت لمرشحين برسائل الجوال أو خلافه، أكد الأمير العياف عدم رصد مثل هذه التجاوزات. وعن استياء بعض المرشحين من عدم التعريف بهم ودعمهم، أكد سمو أمين منطقة الرياض أننا لا زلنا نقول ان تجربة الانتخابات البلدية جديدة حتى ولو مضى عليها دورة واحدة، ولكن لا بد من الجميع أن يلعب دوره في تعزيز التجربة، ومطلوب منا كمنظمين للانتخابات أن نساعد المرشحين من خلال إبراز الحد الأدنى في التعريف بهم، وهذه فرصة ليست للمرشح فقط، بل للمواطن في أن يتعرف على المرشحين، مؤملين أن تتم في الدورات القادمة وأن يكون الأمر أفضل من ذلك. وتجول سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف على مركز الاقتراع رقم 41 بالملز، والتقى بالعاملين فيه، ثم انتقل إلى المركز الانتخابي رقم 40 مركز الأمير سلمان الاجتماعي، حيث اطلع على سير العمل فيه، واطمأن على سلاسة العمل وارتياح المصوتين.