احترام الذوق العام، جزء لا يتجزء من احترام النظام العام. لا شك أن هناك شريحة قليلة من الشباب المستهتر، ترتبط أفعالها بأمور مرفوضة مجتمعيا ورسميا. هناك من يتحايل على نظام ساهر، الذي وضع من أجل ضبط إيقاع الشوارع وتقليل الحوادث والحفاظ على أرواح سالكي الطرقات، مشاة وسائقين وراكبين، بأساليب ملتوية للتضليل على الكاميرات. وهناك من استغل احتفالات الأيام الأربعة الماضية ب«اليوم الوطني»، لتنفيذ أساليب شغب وفوضى مرفوضة، أغلقت الطرقات وأشغلت عوائل تركت منازلها لتتذكر مناسبة كهذه، وجعلت بعضهم يبدي ندمه للخروج أصلا. نعلم أنه سؤال شائك جدا لكن سنطرحه: لماذا يفقد هؤلاء احترام الذوق والنظام؟