شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام... فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية؛ ففيه تتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا الحكم الدولي مرعي العواجي، لنرى كيف تكون عاداته؟ وماذا يتغير في برنامجه اليومي؟ بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ أخوكم مرعي عواجي «أبو محمد». عمل يومي تحرص في رمضان على ألا يفوتك؟ تلاوة القرآن الكريم. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ الشوربة. تهنئة حلول الشهر ممن تصلك أولا؟ من زوجتي أم محمد «الله يحفظها». ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ للوالدة، أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار؟ جميع أفراد العائلة. مقاضي رمضان من يشتريها؟ أشترك مع أم محمد فكل يحضر ما نقص. من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم المدام؟ بالتأكيد أم محمد وهي تراعي رغبات البقية. متى تكون قناعتك عرضة للتبديل؟ عندما أقتنع بعدم صحتها. أكيد أنك تعرضت للخذلان.. فمن خذلك؟ أكيد.. ومن في هذا الزمن ممن لم يتعرض للخذلان؟ خلها مستورة. برنامج أو مسلسل لا تدير ريموتك بعيدا عنه في رمضان؟ «طاش ما طاش»، رغم ضعفه ولكن تعودنا عليه وأصبح جزءا مهما في رمضان. مكالمة ترد عليها بشغف؟ جميع مكالمات الوالدة. متى تحس بأنك بحاجة للعزلة؟ لا أحب العزلة أبدا. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ نعم، فهي تحد من الحرية أحيانا. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لم أستخدمها لأن القوة لا تجدي لفرض الرأي. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ ابتسامته وتواضعه. المنتديات، الصحف، الفضائيات.. أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ بالتأكيد المنتديات لمساحة الحرية فيها دون حسيب أو رقيب. وكيف ترى الحكم والتحكيم السعودي؟ بألف خير، فالعمل الجبار الذي يقوم به رئيس اللجنة عمر المهنا سيؤتي ثماره. اختر شخصا ووجه له دعوة الإفطار؟ شخص واحد لا يكفي، فالدعوة مفتوحة لكل من قصرت بحقه.