شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا المدرب الوطني فيصل البدين لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ فيصل البدين. عمل يومي في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟ الإفطار مع الوالدة. وطبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟ الشوربة والثريد. تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ من كل الأعزاء على قلبي. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ ابتدئ بالوالدة ثم إخواني وانتهي بزملائي. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار بالبيت؟ بكل تأكيد أمي. من أول شخص تفكر في دعوته إلى تناول الإفطار عندك؟ شقيقاي فوزي وفريد. مقاضي رمضان من يشتريها؟ أنا في غالب الأحيان. من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم المدام؟ نشترك فيها معا. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ قبل ثلاثة أعوام حينما كنت مساعدا لمدرب فريق الاتفاق توجهنا إلى معسكر خارجي في مصر وتحديدا في الإسماعيلية فصمنا تقريبا ثلاثة أيام هناك ولم نشعر بالتعب والملل، ولكن أجواء الصيام مع الأهل مختلفة تماما عن الأجواء في الخارج. في أي الحالات تكون قناعاتك عرضة للتبديل؟ في الحالات الطارئة. هل ندمت على شيء؟ ندمت على أشياء كثيرة اعذرني عن ذكرها. أكيد أنك تعرضت للخذلان فمن خذلك؟ قليل، كون الثقة على قدر كبير من الوفاء. برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟ المباريات الرسمية، والبرامج الإخبارية. ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ الابتسامة. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ نوعا ما. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ غالبا استخدم الإقناع بعيدا عن القوة الجبرية. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ بشاشة وجهه. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ المنتديات ثم الصحف وأخيرا الفضائيات. اختر شخصا ووجه له الدعوة للإفطار معك؟ لن أحدد شخصا بعينه حتى لا يزعل الآخرون .