شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية ففيه تتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا لاعب فريق الاتفاق الكروي الأول أحمد المبارك، لنرى كيف تكون عاداته؟ وماذا يتغير في برنامجه اليومي؟: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ أحمد المبارك. عمل يومي تحرص في رمضان على ألا يفوتك؟ تلاوة القرآن الكريم وأداء صلاة التراويح. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ لا يوجد طبق معين، فالجود من الموجود. تهنئة حلول الشهر ممن تصلك أولا؟ من الوالدة وشقيقاتي وشخص قريب جدا إلى قلبي. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ لهم بكل تأكيد. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار؟ إذا كنت متواجدا مع الأهل فالوالدة هي من أتأكد من وجودها. مقاضي رمضان من يشتريها؟ إذا كنت وحدي فأنا أشتريها، أما إذا كنت مع الأهل فأشترك مع الوالدة والأخوات. من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم المدام؟ أنا حتى تأتي المدام. متى تكون قناعتك عرضة للتبديل؟ قناعاتي لا تتبدل. أكيد أنك تعرضت للخذلان.. فمن خذلك؟ أبدا، الله لا يجيب هذا اليوم. برنامج لا تدير ريموتك بعيدا عنه في رمضان؟ خواطر. مكالمة ترد عليها بشغف؟ مكالمة الوالدة وشخص أحتفظ به لنفسي. متى تحس أنك بحاجة للعزلة؟ عند اتخاذ قرار حاسم. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ أبدا. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لم أستخدمها لأن القوة ليست حلا لفرض الرأي. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ طيبته ونظرته ومعاملته الحسنة. المنتديات، الصحف، الفضائيات.. أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ بالتأكيد المنتديات. اختر شخصا ووجه له دعوة الإفطار؟ ابن شقيقتي علي البلادي .