شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه تتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق خالد الحوار لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ خالد الحوار. عمل يومي في رمضان تحرص على ألا يفوتك؟ التواجد في النادي؛ لمتابعة تدريبات الفريق. طبق يومي لا يغيب أبدا عن مائدة إفطارك؟ الشوربة واللقيمات. تهنئة حلول الشهر الكريم ممن تصلك أولا؟ من العزيزين على قلبي الذين لا ينسوني برسائلهم. ولمن ترسلها قبل الآخرين؟ لكل من أرسل إلي. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار بالبيت؟ زوجتي «أم صالح». مقاضي رمضان من يشتريها؟ أنا وزوجتي. من يحدد قائمة الإفطار اليومي.. أنت أم المدام؟ أفضل أن أضع الكرة في مرمى «أم صالح»، فهي الأدرى باحتياجات المطبخ. ما ذكرياتك عن الصيام في السفر؟ في عام 1982 كنا نستعد للسفر بالطائرة إلى الإمارات لإقامة معسكر إعدادي هناك، وفوجئنا بإلغاء الحجوزات فاضطررنا إلى السفر إلى البحرين عبر القوارب الصغيرة آنذاك والمعروفة ب«البانوش» ثم سافرنا بالطائرة من مطار البحرين إلى الإمارات. أكيد أنك تعرضت للخذلان فمن خذلك؟ إن كان هناك خذلان، فإني أعلنها بصراحة أنني خذلت نفسي. مواقف ضحكت فيها من الأعماق؟ كثيرة هي المواقف التي ضحكت فيها من أعماق قلبي حتى مع إخوتي. برامج لا تدير ريموتك بعيدا عنها؟ لاتشدني البرامج الرمضانيه كثيرا.. ولكن أحرص على متابعة المسلسلات الكويتية. ما أقرب طرق الوصول إلى قلبك؟ الصراحة. ما الذي تمنيته وتحقق؟ وصولي إلى تدريب منتخب المملكة للشباب عام 1997. متى تحس بحاجتك إلى العزلة؟ في حال وجود أي مشكلة عارضة. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ في حياتي لم أستخدم القوة ضد أحد. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ أسلوبه وطريقة كلامه. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ المنتديات طبعا. اختر شخصا ووجه له الدعوة إلى الإفطار معك؟ صديقي «فهد سيف».