تابعت مباراة النصر والصفاقسي ولم يكن فيها شيء يستحق الذكر إلا ما حصل من معلق المباراة عيسى الحربين وهو يتجاوز كل أصول المهنية واللباقة والحيادية وذلك عندما بدأ بممارسة هوايته في التقليل والتهميش لأجانب النصر وخاصة الأجنبي المحترف الأرجنتيني خوان مارسير، لدرجة أنني شعرت بأن آرسن فنجر هو من يعلق على المباراة!! والمضحك أنه تسلطن «بالحراج» على اللاعب وكم قيمته؟ وكم يستحق؟ ومن ثم ينتقل «للكلوبليه» الثاني فيقوم ويخبرنا سعر اللاعب الأورجواني وأنه بأقل قيمة؟ كإيحاء «فج» بأن الإدارة النصراوية لا تفهم! في الحقيقة لا أعلم من أين أتت وحضرت لك الجرأة يا «حربين»؟.. فالكل يعلم أن ما تقوم به هو إحدى الطرق البليدة لمحاولة إحباط الجماهير النصراوية.. وأيضا كوسيلة ضغط على إدارة النصر وزعزعة الثقة بينها وبين جماهيرها، وأيضا بين الجمهور واللاعب!! وقد وصلتني رسائل عديدة من محبين للنصر يتساءلون فيها بما معناه هل ما قام به الحربين مثلا نستطيع وضعه تحت بند تقديم عربون الولاء والطاعة لكي يتم قبوله في الإعلام «إياه» لكي يتم دعمه للتعاقد مع القناة الرياضية السعودية؟! وأنا بدوري وأتحداه أن يقرع إدارة الشباب على اختيارها لاعبها الأجنبي ياتارا والذي قام الإعلام بالتطبيل والزمر والرقص على حنكة إدارة الشباب وفي النهاية المدرب لا يريده!! وأسأله بالله هل يستطيع أن يتحدث عن محترفي الهلال في بطولة الرياض الدولية لو كان معلقا عليها؟ وهو يشاهد أحدهم يضيع ضربة جزاء مع ثقل حركة!! وفي الحقيقة لقد أصاب كبد الحقيقة رئيس الأهلي فهد بن خالد عندما قال لو أن الهرماش لاعب في غير الهلال لرأينا التعاطي مختلف من قبل الإعلام ولاتهمت الإدارات بأنها سجلت اللاعب وهو يعاني إصابة مزمنة ولكن ولأن الهلال فالوضع مختلف!! ختاما أحبتي الأهم في كل ما قام به «الحربين» بأن اللاعب خوان مارسير الذي كان ينتقده ويقرعه ويقلل منه قد تحصل على أفضل لاعب في هذه المباراة.. لتتعرفوا على جزء بسيط من مهر الوصول لكبائن التعليق!! بالبوووز: طرد رادوي حتى وهو مع العين.. فهل لأنه كان في الإمارات تحت ضغوط إعلامية مثلا؟!! اتقوا الله يا هؤلاء واحترموا عقول جماهيركم!!