شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية أشهر العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا اللاعب الدولي السابق فهد الهريفي، لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ باسمي الحقيقي فهد الهريفي الحسيني. عمل يومي تحرص في رمضان على ألا يفوتك؟ قراءة القرآن الكريم. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ شوربة أم فهد. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار في البيت؟ أحرص على وجود الأسرة كاملة. متى تكون قناعتك عرضة للتبديل؟ عندما تكون في غير محلها. قرار اتخذته وندمت عليه؟ الحمد لله أنها قليلة. أكيد أنك تعرضت للخذلان فمن خذلك؟ في هذا الزمان توقع كل شيء. مواقف ضحكت فيها من الأعماق؟ لا يوجد. برنامج لا تدير ريموتك بعيدا عنه في رمضان؟ للأسف البرامج كثيرة ولا تكاد تفرق بينها نظرا لتساويها من ناحية المستوى. ما الذي تمنيته ولم يتحقق؟ أن يسود العدل والإنصاف وسطنا الرياضي. متى تحس أنك في حاجة إلى العزلة؟ أفضل الميل للعزلة كثيرا. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ كثيرا. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لا أذكر. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ ابتسامته. المنتديات, الصحف, الفضائيات, أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ لم أعد أفرق بينها. شخصية تضحك من الأعماق عندما تقابلها؟ صديقي أوس عبدالعزيز السليم. اختر شخصا ووجه له دعوة الإفطار؟ طلال الرشيد.