شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية الشهور العام.. فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية، ففيه يتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا رئيس نادي الرائد فهد المطوع لنرى كيف تكون «عاداته» وماذا يتغير في برنامجه اليومي: بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ فهد المطوع. عمل يومي تحرص عليه في رمضان؟ قراءة القرآن. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ الشوربة. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة إفطارك؟ الوالدة، الله يحفظها. هل هناك تحديد لوجبة الإفطار عندك؟ لا. متى تكون قناعتك عرضة للتبديل؟ عندما أكون مخطئا في قناعاتي. لحظة بكيت فيها بحرقة؟ لا يوجد. موقف ضحكت فيه من الأعماق؟ عندما كنت أدرس في أمريكا، كنت مكلفا بإفطار أصدقائي بأحد المساجد، وعند ذهابي للمسجد تعرضت لحادث مروري أخرني بعض الشيء. برنامج لا تدير ريموتك بعيدا عنه في رمضان؟ لا أحرص على متابعة التلفاز في هذا الشهر الفضيل. ما الذي تمنيته ولم يتحقق؟ رؤية والدي، رحمه الله لأبنائي. متى تحس بأنك بحاجة للعزلة؟ عندما أكون مشغولا. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ لا. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ لا أستخدم القوة لفرض رأيي. ما أول ما يلفت انتباهك في أي شخص ما؟ الانطباع الأول مهم جدا بالنسبة لي، وأستشف ذلك من خلال مواجهتي للشخص للمرة الأولى. المنتديات، الصحف، الفضائيات، أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ المنتديات. شخصية تضحك من الأعماق عندما تقابلها؟ إبراهيم الفريان. اختر شخصا واحدا ووجه له دعوة الإفطار عندك من سيكون؟ لا أستطيع أن أحدد شخصا بعينه، فجميع من أعرفهم هم عزيزون على قلبي وأتمنى تواجدهم .