شهر رمضان بجلاله وروعته وإطلالته البهية المباركة، له خصوصية ينفرد ويتفرد بها عن بقية شهور العام... فإضافة إلى روحانيته باعتباره شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أصبحت له أيضا خصوصيته الاجتماعية ففيه تتغير الكثير من العادات وتتبدل الأوقات وتنقلب البرامج اليومية السابقة رأسا على عقب.. وفي هذه الاتكاءة الرمضانية سيكون ضيفنا لاعب فريق الرائد وليد الجيزاني، لنرى كيف تكون عاداته؟ وماذا يتغير في برنامجه اليومي؟ بأي لقب تحب أن نقدمك للقراء؟ أحب لقب لويسا كثيرا لأن له ذكرى خاصة في نفسي. عمل يومي تحرص في رمضان على ألا يفوتك؟ الاتصال على الوالدة قبل الإفطار والاطمئنان عليها. طبق يومي لا يغيب عن مائدة إفطارك؟ الفول واللبن. من أول من تتأكد من وجوده على مائدة الإفطار؟ أتأكد من وجود وليد الجيزاني لأنني أفطر وحدي لبعدي عن الأهل. متى تكون قناعتك عرضة للتبديل؟ عندما أكتشف بعدي عن الصواب. قرار اتخذته وندمت عليه؟ لم أتعود على الندم على ما فات. أكيد أنك تعرضت للخذلان.. فمن خذلك؟ حقيقة وليد الجيزاني هو أكثر من خذل نفسه. موقف ضحكت فيه من الأعماق؟ عندما كنت ألعب ضمن صفوف فريق الحزم، وفي إحدى المرات قررت مع مجموعة من اللاعبين الخروج للبر ونظرا إلى العلاقة التي تربطني مع اللاعب صفوان المولد أقنعته بالخروج معنا رغم أنه لا يحب سيرة البر والخروج إليه، وكان الجو حارا لدرجة لا تطاق فخيل لنا أصوات غريبة فأصابنا الخوف جميعا وكان صفوان هو أكثرنا خوفا، وبعد عودتنا لعبنا مباراة العمر أمام فريق نجران، فاقترح المدرب ضرورة خروجنا للبر قبل المباريات حتى نقدم مستويات جيدة. برنامج لا تدير ريموتك بعيدا عنه في رمضان؟ طاش ما طاش. ما الذي تمنيته ولم يتحقق؟ اللعب في بطولة كأس العالم. متى تحس أنك بحاجة إلى العزلة؟ بعد الخسارة. هل دفعت ضريبة الشهرة؟ نعم، دفعتها كثيرا فلا أستطيع الخروج والتسوق براحتي. متى استخدمت القوة لفرض رأيك؟ كثيرا وخاصة مع أشقائي الصغار. ما أول ما يلفت انتباهك في شخص ما؟ قلة كلامه. المنتديات، الصحف، الفضائيات.. أيها أكثر إثارة للبلبلة؟ كلها فيها حقها. شخصية تضحك من الأعماق عندما تقابلها؟ صفوان المولد. اختر شخصا ووجه له دعوة الإفطار؟ اللاعب مالك معاذ .