ينتظر الرياضيون بصفة عامة والوحداويون بصفة خاصة الحكم من المحكمة الرياضية الدولية «الكاس» ( C A S ) بلوزان صباح اليوم الجمعة في قضية الوحدة ضد لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم على خلفية سحب ثلاث نقاط من الوحدة الأمر الذي أدى إلى هبوط الفريق للدرجة الأولى. وكانت الجلسة الأولى التي استمرت خمس ساعات شهدت مداولات بين محامي الطرفين أهمها ما ادعاه محامي الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن نادي الوحدة لا يملك خطاب موافقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم وكان الرد من قبل محامي الوحدة بأن أبرز الخطاب ثم عرض محامي الاتحاد السعودي لكرة القدم تسجيلاً لمباراة من قناة الجزيرة يوضح فيه التأخر في الدخول. رد عليه محامي الوحدة بتسجيل من القناة الرياضية السعودية يطعن في تسجيل الجزيرة ويثبت أن الفريق لم يصل تأخيره ست دقائق كما ادعى محامي الاتحاد السعودي، وبين هذه المداولات تأخر النطق بالحكم حتى صباح اليوم وعلى خلفية الجلسة السابقة اصدر المستشار القانوني بالاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد قاروب بياناً يرد فيه على إدارة الوحدة وكذلك على بعض الأخبار التي نشرت عقب الجلسة ووصفها بالاخبار المغلوطة. ليرد عليه الوحداويون ببيان آخر. ووعد الطرفين بعقد مؤتمر صحفي عن صدور الحكم لكشف جميع الملابسات. على الصعيد نفسه يخشى الوحداويون أن يأتي حكم المحكمة في غير مصلحتهم ومما يزيد مخاوفهم، ما صرّح به المستشار القانوني خالد أبو راشد عقب الجلسة الأولى الذي تخوّف من عدم كسب الوحدة القضية لعدم اختصاص المحكمة الدولية الرياضية، وإذا ما خسر الوحداويون القضية فإنهم سيخسرون ما يقارب عشرين لاعبًا واعدًا أبرزتهم مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وسيخسروهم لأنه لا يوجد دوري للفريق الأولمبي وسيكتفون بتسجيل أربعين لاعبًا للفريق من اثنين وخمسين لاعبًا، مجموع لاعبي الفريق الأول والأولمبي وهكذا سيخسرون 12 لاعبًا بالإضافة إلى ثمانية لاعبين صاعدين من فريق الشباب.