قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة امس بجولة تفقدية على مشروعات المنطقة المركزية ، تضمنت مشروع تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل ومشروع مراوح الحرم. وفي بداية الجولة وقف سموه على مشروع تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل حيث شاهد سموه الخرائط التوضيحية لآلية تنفيذ التقاطع الجنوبي الغربي لطريق الملك فيصل مع طريق السلام والتي بلغت تكلفتة ( 110.853.910 ) ريالات بمدة 24 شهراً حيث يتكون المشروع من جسر رئيس على امتداد طريق الملك فيصل ومطالع ومنازل على امتداد طريق الملك فيصل وطريق أبي بكر الصديق ويهدف إنشاء الجسر مع المطالع والمنازل لتحقيق انسيابية سير المركبات وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات. بعدها انتقل سموه للوقوف على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك فيصل حيث شاهد سموه الخرائط التوضيحية للمشروع ، مستمعا لشرح دقيق للمشروع الذي يتكون من تنفيذ نفق التقاطع الشمالي مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك فهد ) ونفق مستمر عند التقاطعات الجنوبية مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريقي الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالمحسن وقباء ) بالإضافة إلى ثلاثة معابر للمشاة متقاطعة تحت طريق الملك فيصل ، كما يتضمن المشروع أيضاً تنفيذ امتداد لنفق المناخة الحالي من الجهة الجنوبية بنفس قطاعه لاستمرار بعض شوارع المنطقة المركزية. عقب ذلك انتقل سموه الى مشروع النفق المؤدي لمواقف الحرم من الجهة الشرقية في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل البالغ طوله 750م وبعرض متغير مابين 20-25م مع مدخل ومخرج منفصل للنفق بعرض 9م وطول225م. وفور وصول سموه استمع لشرح موجز عن المشروع ثم شاهد الخرائط التوضيحية للمشروع الذي يتكون من مدخل من حوائط استنادية مثبتة عليها تكسية مزخرفة مسبقة الصنع مع نظام تصريف امطار ونظامي مكافحة الحريق وشاشات المراقبة. بعدها انتقل سموه لمشروع مراوح الحرم حيث استمع لشرح موجز قدمه مدير ادارة الصيانة برئاسة المسجد النبوي الشريف ابراهيم الحربي ، وتضمن المشروع تلطيف الهواء بساحات المسجد النبوي الشريف بواسطة الرذاذ والتي سيستفاد منها بشهر رمضان المبارك بمشيئة الله ، وشمل المشروع 436 مروحة على أعمدة المظلات المنتشرة بساحات المسجد النبوي الشريف من جهاته الاربع بواقع مروحتين على كل عمود. عقب ذلك انتقل سموه إلى مركز خدمات المسجد النبوي الشريف الذي يشمل مركزا للشرطة والدفاع المدني والشئون الصحية ورئاسة شؤون الحرمين والهلال الاحمر وبعض الجهات المعنية في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف. بعدها أدلى سموه بتصريح صحفي رفع فيه شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم غير المحدود لجميع الخدمات في المنطقة. واكد سموه أن التوسعة الشرقية للمسجد النبوي الشريف مستمرة وسيكون جزء منها مهيئا مع حلول شهر رمضان مع صرف التعويضات لاصحابها وفقا للامر السامي . واضاف سموه أن الممرات الخاصة بالمشاة سيكون لها دور كبير في خدمات المنطقة المركزية اضافة الى المراوح التي دعمت بنظام الرذاذ لتلطيف الجو وخفض درجة الحرارة ، مشيرا سموه الى أنه سيكون هنالك ساعات الكترونية مصاحبة للمشروع يستطيع المواطن أن يحدد المدة الزمنية للمشروعات. وبين سموه انه سيكون هنالك مركز خدمات متكامل للجهات ذات العلاقة تعمل على إذلال المصاعب وتهيئة الراحة لزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولفت سموه النظر ان المدينةالمنورة تشهد زوارا على مدار العام خاصة مع بداية العطل الدراسية من داخل المملكة وخارجها. من جانبه أعلن سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد البدء في إجراءات صرف تعويضات نزع الملكيات لمشروع توسعة المسجد النبوي وساحاته الشرقيةوالغربية ، وقصر المؤتمرات والضيافة ، في ضوء الأوامر السامية التي صدرت باعتمادها. ووجه سموه اللجنة التحضيرية لمشروع التوسعة بدعوة اللجنة المالية لإعداد أوامر الصرف واعتمادها وتحرير الشيكات ورفعها له لاعتمادها ، بعد أن استكملت وزارة المالية الإجراءات الخاصة بالمشروع لدى مؤسسة النقد العربي السعودي والعمل على تزويده بالمبالغ اللازمة. وأوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن المشروع يشمل الساحة الشرقية وقصر الضيافة المحدد شرقاً بشارع عبادة بن الصامت وشمالاً بشارع خلاد بن عمرو وجنوباً بطريق الملك عبدالعزيز بمساحة إجمالية تزيد عن خمسين ألف متر مربع. وبين سموه أن مشروع قصر المؤتمرات والضيافة سيقام على مساحة قدرها (13.376) م2 ، فيما سيقام مشروع الساحة الغربية محدد غرباً بشارع سعيد بن زيد ، وشمالاً بشارع عمرو بن العاص وجنوباً بطريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وتبلغ مساحته الإجمالية ( 102.880 ) م2 ، ويشتمل المشروع على محطة تحميل وتنزيل للحافلات والسيارات ، ومواقف مكونة من دورين وجميعها تحت الساحة ، مفيدا أن المشروع سيؤدي إلى فصل حركة التحميل والتنزيل لقاصدي المسجد النبوي مما يساعد في انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية. وأشار سموه إلى أن التعويضات المزمع صرفها تزيد عن أربعة عشر مليار ريال بمساحة تماثل نصف مساحة المسجد النبوي الحالي البالغة ( 337.829 ) م2. وأفاد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة أن إجراءات الصرف ستتم فور انتهاء أعمال اللجنة المالية في غضون الأيام القليلة القادمة ، وستشمل أصحاب الأراضي وكذلك أصحاب العقارات تحت الإنشاء ، فيما سيتم تخيير أصحاب المباني القائمة والمستثمرة بين الإخلاء والتعويض الفوري أو الانتظار إلى حين انتهاء موسم حج هذا العام 1432ه في 15/1/1433ه ثم صرف التعويض مباشرة بعد الإخلاء. وأهاب سموه بالتواصل مع اللجنة التحضيرية المشكلة من وزارة المالية ورئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهيئة تطوير المدينةالمنورة وأمانة منطقة المدينةالمنورة في مقرها بأمانة هيئة تطوير المدينةالمنورة ، لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالإفراغ والصرف.