القمع ثم القمع ولا شيء مثل القمع، أيقونة زكريا التامر المتوهجة في معظم كتبه والأكثر توهجا في هذه المجموعة العجيبة، فالقصة التي حملت عنوان الكتاب تتحدث عن نمور مسجونة يطعمها السجان طعاما من الخضار فتثور وتهيج وتفعل ذلك كل يوم حتى إذا جاء اليوم العاشر خنعت وأكلت في هدوء القطط. لغة تامر لا تشبه إلا تامر نفسه، وأسلوبه الحاد والصادم والجذاب في نفس الوقت وليد معاناة وكفاح حقيقي أكثر منه قراءة وتأملات. كتاب يستحق القراءة. Feras Aalam هذا الكتاب يشبه أحمد مطر بشكل من الأشكال، إنها القصص السياسية التي تستخدم رموزا لتشير إلى ما يتعرض له العالم. قصة «النمور في اليوم العاشر» هي الأجمل في الاختزالات والعبارات والتشبيهات لذلك كانت تستحق أن تكون عنوانا للكتاب الذي لم أقرأه إلا لأجلها. شكرا زكريا لن يكون هذا آخر ما سأقرؤه لك بكل تأكيد. Alaa alsiddiq أسلوب سلس جدا ومفردات بسيطة، كاتب وكتاب ساخر. Moawia Bajis اعتادت الكتب أن تنقلنا لعالم من المثاليات والزهور والحياة الجميلة، أما هذا فهو ينقلنا للواقع، بل إلى ما دون الواقع! مليء بالرموز والتشبيهات، وتحتاج بعض القصص أكثر من قراءة، وكما قال محمد الماغوط على الغلاف: «كان زكريا تامر حدادا، وظل حدادا، !فهو يحبسك في قفص». Obaydah Ghadban زكريا تامر كان حدادا، وكتاباته لا تخلو من قساوة المهنة السابقة، لكن أعماله القصصية الموجهة للأطفال فيها الكثير من الخيال ويحرك كل الجمادات التي حولنا، ولا أنصحكم بقراءة كتبه الموجهة للكبار لأنها قاسية جدا. ريم العسكري أجزم بأني لم أفهم ثلاثة أرباع الرموز الموجودة في هذا الكتاب الجميل على الرغم من كل بساطته. أصابني بالكآبة، ولكن ربما نحتاج لبعض من الكآبة لنرى الأشياء بمناظير مختلفة. Nojood لست ممن يفهمون المعنى الداخلي للكلمات، وهذا الكتاب مليء بهذا النوع من الكتابة! Abdulrhman Basnawi