كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة «عذيب»، الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز أنه يسعى في عهد قريب إلى بناء كيان مستقل ينتقل بسواعد عذيب من كونها لجنة محتضنة من مجموعة «عذيب» إلى مؤسسة خيرية فريدة. وركز في كلمته ضمن جلسة «الشباب والنظرة الجديدة للتنمية الاجتماعية»، في إطار معرض المسؤولية الاجتماعية، الذي شاركت فيه إدارة التنمية الاجتماعية لمجموعة «عذيب»، ممثلة في لجنة سواعد «عذيب» مساء أمس الأول، على جدارة الشباب ومنطقية دورهم في صناعة التغيير لا سيما أن حديثهم من القلب قد لامس القلوب قبل أن يقنع العقول وأن الشباب بدعم الكبار قادرون على صناعة المستحيل، مشيدا بمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض، ورئيسه الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. من جانب آخر استعرضت مساعدة نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية، رئيسة لجنة سواعد عذيب الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، رؤيتها الخاصة في ترسيخ حياتها لخدمة الإنسانية لتبدي بعدها رؤيتها في الارتقاء من مفهوم المسؤولية الاجتماعية إلى روح التنمية الاجتماعية، داعية إلى تكاتف الجميع لتحقيق رسالة النهضة المشتركة السواعد بين مؤسسات القطاعين العام والخاص. وحول الدور الإعلامي أشارت إلى أنها ضد الظهور الإعلامي إن لم يخدم الرسالة ويدعم الهدف، لا سيما أنه يقلل من الإنتاجية المتناسبة عكسيا مع الشعور بنشوة الإنجاز، كما أنه يزيد أعداء النجاح ويضطر أصحابه والباحثين عنه إلى استحداث معيار لا أصل ولا أثر له. وكشف المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سابر الدولية حاتم محمد أبوعلو، إحصاءات جديدة تبين حقائق وغرائب عن العمل الشبابي في المملكة؛ من أبرزها نسبة الوعي الفريد بأهمية التخصص الذي قد ظهر في صياغة هوية مؤسسية واضحة المعالم لدى 67 % من الفرق التطوعية مقابل 33 %، فيما تطرق عضو لجنة سواعد «عذيب» خالد الشثري إلى أثر التركيز في كفاءة الإنتاج والحد من تشتيت الجهود.