صوت 26 ناديا سعوديا طلابيا في بريطانيا «ما يعادل 80 % من الأندية» على مشروع حجب الثقة عن الهيئة الإدارية العامة للأندية والمدارس السعودية المكلفة بإدارة انتخابات الدورة الثلاثين، وجاء ذلك متزامنا مع إقالة مسؤول الأنشطة والتدريب في الإدارة نفسها لشكوك في دعمه المطالب الطلابية. وتأتي هذه التطورات استجابة لحملة طلابية على فيس بوك «أعيدوها طلابية» أثارت جدلا كبيرا بين أوساط المبتعثين؛ حيث طالبوا بعودة حق الطلاب في ترشيح من يمثلهم، واتفقوا على أن الديموقراطية تكفل لهم الحق في الاختيار. ويأتي قرار التصويت بالأغلبية على مشروع حجب الثقة عن الإدارة الحالية متناغما مع الأصوات القائلة بعدم مشروعيتها؛ لكون استمرار عملها لمدة أطول يعد مخالفة صريحة للأنظمة والبنود المنصوص عليها في اللائحة المنظمة لعمل الأندية والمدارس السعودية في بريطانيا الذي يكفل حق الطلاب في الترشيح والترشح وإدارة عمل المنظمة الطلابية بشكل تام ويكون دور الملحقية الثقافية إشرافيا فقط دون التدخل في القرارات التي تتخذها الإدارة الطلابية أو اللجان المنبثقة منها.