صوَّت 26 نادياً سعودياً في بريطانيا، أو ما يعادل 80% من الأندية، لصالح مشروع حجب الثقة عن الهيئة الإدارية العامة للأندية والمدارس السعودية المكلَّفة للدورة ال30 برئاسة محمد الصوفي. وبالتزامن مع التصويت صدر قرار عاجل بإقالة مسؤول الأنشطة والتدريب في الإدارة نفسها لشكوك في دعمه المطالب الطلابية. وتأتي هذه التطورات استجابة للحملة الطلابية القائمة على صفحات الفيس بوك "أعيدوها طلابية"، التي أثارت جدلاً كبيراً بين أوساط المبتعثين؛ حيث تأتي المطالبة بعودة حق الطلاب في ترشيح مَنْ يمثلهم في مقدمة مطالب الحملة، التي اتفق عليها جُلّ المشاركين في الصفحة، التي تُعتبر - حسب قولهم - حقاً وممارسة ديمقراطية تمتعت بها أجيال المبتعثين على مدار ال29 سنة الماضية، التي تُمثّل تاريخ نشوء الأندية الطلابية في المملكة المتحدة. ويأتي قرار التصويت بالأغلبية على مشروع حجب الثقة عن الإدارة الحالية متناغماً مع الأصوات القائلة بعدم مشروعية الإدارة الحالية؛ كون استمرار عملها لمدة أطول يُعتبر مخالفة صريحة للأنظمة والبنود المنصوص عليها في اللائحة المنظِّمة لعمل الأندية والمدارس السعودية في بريطانيا، التي تكفل حق الطلاب في الترشيح والترشح وإدارة عمل المنظمة الطلابية بشكل تام، ويكون دور الملحقية الثقافية دوراً إشرافياً فقط دون التدخل في القرارات التي تتخذها الإدارة الطلابية أو اللجان المنبثقة عنها.