أنهت لجان حصر ملفات أهالي القرى الحدودية المتضررة في جازان 550 ملفا بقرى الحرث والقفل خلال اليومين الماضيين تمهيدا لإنهاء مصوغات التعويضات للأهالي في أسرع وقت بحسب توجيهات أمير المنطقة. وقال مدير الدفاع المدني في جازان المشرف على لجنة حصر ملفات النازحين العميد عبدالله القفيلي إن اللجنة فيها قسم خاص لفرز الملفات والاتصال على أصحابها وآخر للاستقبال وتعبئة استمارات إثبات ملكية المواطنين التي تحتاج إلى شاهدين وتصديق شيخ القبيلة والمحافظة أو المركز ثم ترفع أولا بأول إلى فرع المالية لتقدير التعويضات. فيما أكد عضو اللجنة المقدم نعيم العسيري أن اللجنة أنهت أكثر من 550 ملفا خلال اليومين الماضيين حيث يتم إنجاز أكثر من 200 ملف يوميا، لافتا إلى أن هناك أربعة آلاف ملف سيتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من حصر جميع الملفات في غضون شهر تقريبا. وأما ممثل محافظة الحرث عبده مجرشي المكلف مع لجان حصر ملفات النازحين وتعويضاتهم فذكر أن هناك تنسيقا مع مشايخ القبائل من أجل الحضور إلى مركز الدفاع المدني بمركز الإيواء من أجل توقيع وثائق إثبات تملك، حيث حدد يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع لهذا الأمر ثم يتم توقيعها من قبل المحافظة أو المركز ورفعها للمالية للتعويضات. من جهة أخرى جدد أهالي القرى مطالبتهم بالعودة إلى منازلهم بعد أن تم الانتهاء من حصرها وتجهيز ملفاتها. وقال كل من موسى مجرشي وجابر هزازي وحسين علواني إن العديد من الأهالي أنهوا كل الملفات المتعلقة بهم وأنهم يرغبون في العودة إلى منازلهم بعد أن أثقلت الإيجارات الباهظة كاهلهم.