أعلنت لجان حصر الأضرار بدء أعمالها في نحو 30 قرية تابعة لمركز القفل، إلى جانب قرى الحرث. وأوضح عضو اللجنة عبده مجرشي أنه توجد ست لجان موزعة على القرى، إذ ترافق الأهالي إلى منازلهم للوقوف على الأضرار التي حلت بهم وتصويرها من داخل المنزل وخارجه، وتعبئة استمارة موضح بها الأصناف المهمة كالأثاث. بدورهم، أبدى المواطنون تطلعهم إلى الانتهاء من حصر الأضرار للعودة إلى منازلهم، إذ أجمع المواطنون محمد شعاع، علي صبخي، عبد الله قحم، وعبد الرحمن عوكي بالقول إن «اللجنة تعمل بشكل منظم وميسر وتعاملها راق جدا». وثمن المواطنون وقفة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان إلى جانبهم منذ خروجهم من قراهم، منوهين بأداء رئيس اللجنة العميد حسن علي القفيلي وأفراد اللجان. وكان رئيس اللجان العاملة على حصر أضرار القرى المتضررة في الخوبة العميد حسن بن علي القفيلي أكد أن أعمال الحصر ستنجز مع نهاية الشهر الجاري بعد أن انتهت اللجان من حصر 90 في المائة من القرى. (11/1/1431ه «عكاظ») وأوضح القفيلي أن عمل اللجان المقسمة إلى ست مجموعات يبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف الظهر، لحصر أضرار المنازل، المحال التجارية، السيارات، والمعدات. وعن آلية الحصر، أفاد رئيس اللجان أن العمل ينطلق بالإعلان عن القرى المراد حصرها في وسائل الإعلام، ثم يتم استقبال الملفات من قبل فريق عمل مكلف في مخيم الإيواء في أحد المسارحة بعد استيفاء جميع الوثائق، التي تشمل صورة من البطاقة الوطنية، دفتر العائلة، إثبات ملكية المنزل أو المحل، إضافة إلى رقم حساب الآيبان. وبين القفيلي أن آلية الحصر تدخل في مرحلة العمل الميداني بعد استلام الملفات بتحديد جدول زمني لمعاينة المنازل أو المحال أو السيارات والمعدات بمرافقة ملاكها للوقوف على الأضرار مع تصويرها من جميع الزوايا، تمهيدا لإعادة الملفات إلى مركز الإسناد لفرزها والتأكد من استيفاء جميع الشروط الخاصة بالحصر لرفعها إلى فرع المالية لتقدير قيمة الأضرار.