الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية شدد أخيرا على تخصيص وقت للاستماع إلى ملاحظات المواطنين وكذلك التواصل مع أعضاء المجلس البلدي لكي يتحقق النفع العام، وحث رؤساء البلديات على بذل المزيد من الجهد وتسهيل العمل والإجراءات للمواطنين وألا تقتصر الخدمات المقدمة على المدن الرئيسية، داعيا رؤساء البلديات للتواصل مع أصحاب القرى والهجر، وأن تكون برامج التنمية متوازنة بين المناطق، موضحا أن برامج التنمية مستمرة بجميع المناطق. ما ذكره الأمير منصور بن متعب يجعل من المهم تأكيد أن عددا من الموظفين والمسؤولين في البلديات لا يستقبلون الناس إلا بصعوبة وبنفس مزعجة فكيف ببعض أمناء المناطق والمدن ورؤساء البلديات، تمر أيام وأسابيع ولا يمكن الوصول للمسؤول، سعادة مدير مكتبه أو سكرتيره يرد ربما بعنف أو نص وجه «في اجتماع، غير موجود، ماذا تريد منه؟ وغير ذلك»، أناس تحدثوا من واقع تجارب عن معاناتهم في الوصول إلى الأمين أو الرئيس والموظف. يمكن يكلف سمو الوزير جهة أو إدارة بعمل استطلاع رأي لمعرفة كيفية التعامل مع المراجع بشرط دون معرفة المسؤول ليكتشف الحقيقة المؤلمة. البعض يضع حواجز صلبة بينه وبين المراجع من الصعب تجاوزها، وإذا وصل يجد أسلوب الفوقية، الآن زمن الحكومات الإلكترونية لكن هناك للأسف من يرفض ذلك ويصر على أكوام من الأوراق وشرح طويل عريض وذهاب وعودة تكلفتها المالية كبيرة جدا، لأنه لا يعترف بالتطور التقني يعتبره نقصا وإضرارا والمعاملة غير قانونية!! يقظة: رغم الحملات الإعلانية المكثفة والتصريحات المتتالية إلا أن الإقبال على التسجيل في الانتخابات البلدية ضعيف، السؤال لماذا هذا الضعف؟ هل هو عدم ثقة في المجالس البلدية من خلال تجربتها السابقة أم أن التعاون بينها وبين الناس شبه مفقود وأصواتهم لا تسمع أو أن أعضاء المجالس لا يستقبلون ولا يسمعون من انتخبهم بعكس ما كانوا يفعلون خلال الانتخابات؟!