طالب 100 محاضرة متعاقدات في عدة كليات بجامعة أم القرى، بتثبيتهن على الوظائف التي يعملن عليها بالجامعة بعقود مؤقتة يتم تجديدها فصليا. وأكدن ل «شمس» أن جميعهن يحملن درجتي الماجستير والدكتوراه، وبعضهن شارفن على الانتهاء من دراسة الدكتوراه في اختصاصات متنوعة بالجامعة «نأمل أن يتم تثبيتنا في وظائفنا أسوة بمن تم تثبيتهم على وظائفهم المتعاقد عليها، وخاصة في الكادر التعليمي، وكان آخرهم معلمات محو الأمية»، لافتات إلى الدور الذي يؤدينه في مرفق تعليمي أكاديمي مهم وله دوره في ضخ الكوادر العلمية المؤهلة للوطن في مجالات واختصاصات عديدة. وعن مدة تعاقدهن مع الجامعة، ذكرت الدكتورة سناء الحارثي، والدكتورة زكية فطاني «بعضنا مضى عليه عام، وأخريات عشرة أعوام، والبعض ما بين ذلك حيث تجدد العقود فصليا، وهذا يؤكد الحاجة لعملنا واختصاصنا وللدور الذي نؤديه». وتضيف غادة أحمد وهلا هاشم الحسيني «محاضرتان شارفتا على نيل درجة الدكتوراه» أنهما تشعران بعد الأوامر الملكية بتعيين وتثبيت الكثيرين أنه لم يتبق إلا هن «كلنا أمل أن يتم إلحاقنا بمن حظوا بذلك وإلحاقنا بها». وتقول كل من شويخة مغربي ومنى البشري عن مبررات عدم الرفع بتثبيتهن من قبل الجهة المسؤولة بالجامعة «ما فهمناه أن عقودنا فصلية وليست سنوية، والحقيقة أنه لا فرق بين كونها سنوية أو فصلية، فالعبرة أننا في كل فصل دراسي يتم التعاقد معنا وإعطاؤنا جداول وبالدور الذي نؤديه والحاجة له».